نقابة الصحفيين الموريتانيين تندد باعتداء الناطق باسم حملة المرشح بيرام على الزملاء في قناة شنقيط

نواكشوط ـ صحفى ـ أعلنت نقابة الصحفيين الموريتانيين تنديدها القوي، وشجبها الشديد للتصرف الهمجي واللاحضاري الذي أقدم عليه الدكتور السعد ولد لوليد، الناطق الرسمي باسم حملة المرشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد حين قام بالهجوم جسديا ولفظيا على الزملاء في قناة شنقيط.

ودعت النقابة المعني إلى الاعتذار للزملاء في قناة شنقيط، وإلى كل الزملاء في الحقل الإعلامي..

وجددت نقابة الصحفيين -في بيان نشرته صباح اليوم السبت، وحصلت “وكالة الطوارى الإخبارية” على نسخة منه- دعوتها لكل السياسيين إلى احترام الصحفيين ورفض المساس بهم أو الهجوم عليهم أثناء تأديتهم لمهنتهم الصحفية النبيلة.

وفي ما يلي نص البيان:


“أقدم الدكتور السعد ولد لوليد، الناطق الرسمي باسم حملة المرشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد، البارحة أثناء مشاركته في برنامج مباشر في قناة شنقيط حول الحملة الانتخابية الرئاسية، بالهجوم على الزملاء في القناة والنيل منهم لفظيا وجسديا.

ليس لسبب سوى أن الصحفي الذي كان يدير الحوار دعاه إلى الانسجام بالموضوع، والابتعاد عن سب العلماء وإثارة الشحناء والنعرات العرقية، وإطلاق عبارات لا تخدم الوحدة الوطنية، وتعكر صفو الانسجام الاجتماعي…وفق ما أكدته القناة

وقد أدت تصرفات ولد لوليد تلك، إلى انسحاب ضيوف البرنامج، ليقوم المعني بتهشيم بعض معدات الاستيديو وفق صور موثقة حصلت عليها نقابة الصحفيين.

بالإضافة إلى سب مديرها والهجوم لفظيا وجسديا على بعض الزملاء في القناة.

وعليه فإن نقابة الصحفيين الموريتانيين، وهي تستهجن مثل هذه التصرفات الطائشة، لتؤكد على ما يلي:

1- تنديدها القوي، وشجبها الشديد لهذا التصرف الهمجي واللاحضاري.

2- دعوتها المعني إلى الاعتذار للزملاء في قناة شنقيط، وإلى كل الزملاء في الحقل الإعلامي.

3- إعلانها التضامن التام مع الزملاء في قناة شنقيط

4- تجدد دعوتها لكل السياسيين إلى احترام الصحفيين ورفض المساس بهم أو الهجوم عليهم أثناء تأديتهم لمهنتهم الصحفية النبيلة.

5- دعوتها المترشحين إلى الالتزام بالخطاب السياسي الذي ينسجم مع مقتضيات القانون ويبتعد عن إثارة النعرات والشحناء بين مكونات المجتمع”.

المكتب التنفيذي

نواكشوط: 07/06/2014