نواكشوط ـ صحفى ـ ليلة البارحة كانت ليلة مفاجئة وتحد للسلطة الرابعة سلطة الصحافة ، حيث قام المتحدث باسم بيرام ولد اعبيدى كما أشرنا سابق بسب وتحطيم محتويات أحد مكاتب قناة شنقيط الذي كانت تستضيفه ضمن برنامج حول مسيرة الحملة الإنتخابية ، وفي المساء أصدرت حملة بيرام ولد أعبيدي بيانا تنفى خلاله الحادثة وقد تلقت وكالة للأنباء نسخة منه هذا نصها :
فجر الجمعة 6 يونية بدأت معركة الحق ضد الباطل . معركة أنصار الظلم و الغبن ضد دعاة الحرية و الإنعتاق. معركة مرشح ملاك العبيد ضد مرشح الأحرار.
بدأ أهل الباطل ينظمون المبادرات و ينشرون الصور و الشعارات و يقدمون الرشاوى لرأس النظام. بدأ رجال المال ينحازون لولي نعمهم مكرسين بذلك ممارسات قديمة يشرعها فقه النخاسة …!
ليلة الجمعة قطعت قناة “الوطنية” برنامجا حواريا مباشرا دعت له ممثلين عن المترشحين عندما بدأ صوت الحق يعلو على الصوت المبحوح عندما بدأ ممثل المترشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد يدحض حجج و أباطيل مرشح ملاك العبيد و أكلة المال العام. في الليلة الموالية قطعت قناة شنقيط برنامجا مماثلا لأسباب مماثلة . لقد حاول صحفي شنقيط مقاطعة الدكتور السعد ولد لوليد الناطق الرسمي باسم المرشج بيرام ولد الداه ولد اعبيد ، و بدا الصحفي المنحاز
منزعجا من خطاب يتساقط على رأسه كالصواعق . حجج دامغة هي التي أزعجت ” الصحفي” . لم يزد الدكتور على التذكير بانتصارات إيرا و هزائم أعدائها ، فهل أحس ” الصحفي” بأنه معني فاستشاط غضبا أم أن همسا في أذنه حمله على قطع البرنامج و تلفيق التهم الواهية ضد الدكتور و اتهامه بالإعتداء على طاقم القناة ؟ فعلا عبر لهم عن امتعاضه من أسلوبهم المنحاز في إدارة الحوار و إنحياز للآخر الذي يستهدفه الخطاب الحقوقي الذي تحمل إيرا و مرشحها و الذي بموجبه دخلنا السجون و نهشتنا الكلاب و دهستنا الاراجيف !
تتميز قناة شنقيط عن مثيلاتها من القنوات “الخصوصية” بأنها أظهرت عدائها بوضوح للفكر الإنعتاقي منذ ميلادها ، ذلك الفكرالذي قادته إيرا و زعيمها بيرام ولد الداه ولد اعبيد ! و قد أوقفنا القناة عند حدها في الوقت المناسب حين شممنا فيها رائحة ما يعرف بإذاعة ” ميل كولين” الرواندية التي سببت التصفية العرقية هنالك. و هاهي قناة شنقيط تعود لضلالها القديم محاولة هذه المرة تكميم افواهنا و التحكم في رأينا …ثم تقدم نفسها على أنها هي الضحية !!
إننا في إدارة حملة المرشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد نندد أشد التنديد بتصرف القناتين و ندعوا الهيئة العليا للسمعيات البصرية (الهابا) إلى اتخاذ التدابير اللازمة في اتجاه هذه القنوات و الإذاعات الناشئة من أجل فرض قواعد الإنصاف و العدل و المساواة و حرية التعبير خلال الحملة الإنتخابية الجارية ، كما تعهدت بذلك مرارا و تكرار !
كما نقدم إنذارا للقنوات و الإذاعات “الحرة” بالتوقف عن التلاعب بمشاعرنا وتعمد إهانتنا و احترام حقوقنا في الإختلاف ، وأن تمنحنا نفس الفرص الممنوحة للمترشحين الآخرين لا نريد أكثر من ذلك لكننا لن نقبل بأقل منه .
انواكشوط في 7 يونية 2014
الإدارة الإعلامية