ستة نصائح قبل التوجه لصناديق الاقتراع

كنت قد أدرت حوارا اذاعيا بين شابين من مشارب سياسية مختلفة , كــان أحدهما ينتمى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكــان الآخر ينتمى لحزب الاصلاح والتنمية.

وكانت الحلقة عن قراءتهم للمشهد السياسي الحالي في ظل مقاطعة المعارضة وإصرار النظام على تنفيذ الانتخابات في آجالها المحددة.

طبعا كانت الآراء متباينة ، هذا يرى ان السبب في كل تعثر للحوار الذي يعد نقطة التحول في المشهد السياسي في آخر أيام مأمورية الرئيس ولد عبد العزيز، هي المعارضة فقد جهزت كل آليات الحوار وقبلت كل الشروط التي تقدم بها المنتدى،باستثناء الحكومة المشتركة.

وذاك يرى أن النظام مُصِرٌ على تقديم أجندته الاحادية ولم يرض بما أقترحه عليه قادة المعارضة .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وبعد انتهاء الحلقة سألت نفسي قبل ان اسأل من كانوا في الاستماع للحلقة من الرابح من كل هذا التجاذب؟

ما سر كل هذا التنافر في الطرح ؟

هل هو شيء طبيعي؟

هل هي ظاهرة صحية؟.

فرأيت أن اطرح امامي ستة نقاط رئيسية:

.موريتانيا اولا ،والمصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة، وقبل ان تختار رئيسك أختر مبدءا عليه تبني اختيار من سيقود، وليكن المبدأ مبنيا على أسس صحيحة، وحكم العقل وليكن دليلك عقلك ، فبه تستطيع تمييز الصالح من الطافح ، وفكٍر فيما يحتاجه الضعفاء من ابناء بلدك لمن يتولى امرهم.

موريتانيا تمر بمرحلة حساسة من مراحل تاريخها السياسي، شاء من شاء وأبى من أبى .

مرحلة تحتاج لحنكة شعبية اكثر من احتياجها لحكمة النخبة فالفطرة وحدها الآن هي التي ستدلك على الطريق الصحيح،في ظل كل هذا التنافر في الطرح، والهروب من التقارب.

حفظ اللــه موريتانيا.

صحفي موريتاني:

Sidiya1989@gmail.com

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى