عاجل :الحملة الشبابية للمرشح ولد عبد العزيز تحمل الحملة الجهوية مسئولية “الفشل الذريع”

نواكشوط ـ صحفي ـ عبر منسقون جهويون ومسئولون في الحملة الشبابية المتفرعة عن حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز، عن سخطهم الشديد، مما وصفوه بالتعامل السلبي، وعدم التعاون الذي تلقوه من الإدارة الجهوية لحملة المرشح على مستوى العاصمة نواكشوط.
وقال مسئولو حملة الشباب، إن الحملة الجهوية لم تبدي أي استعداد للتعامل الجدي معهم، طيلة الحملة الرئاسية، كما لم تتجاوب الحملة مع طلبات التموين اللوجستي التي تقدموا بها، ما أدى إلى نقص حاد في الموارد، وأضاف مسئولو الحملة الشبابية أنهم تحملوا التكاليف الباهظة للحملة نفقتهم الذاتية، وكشفوا في الوقت ذاته أن الحملة الجهوية سعت، إلى مضايقة الشباب وتجفيف الموارد المخصصة لحملته، وفق تعبيرهم.

وحملت الحملة الوطنية للشباب، المنسقية الجهوية مسئولية ما قالت إنه “فشل ذريع” في التخطيط والتسيير والتنفيذ لفعاليات الحملة الرئاسية للمرشح محمد ولد عبد العزيز على مستوى العاصمة نواكشوط.

وعزى المتحدثون مساعي الحملة الجهوية، لإفشال فعالياتهم، ومضايقتهم في الموارد المالية واللوجسيتة، إلى خشية بعض القائمين على الحملة من مساعي تجديد الطبقة السياسية، ومن نجاح التجربة السياسية الشبابية الفتية.
ولفت المسئولون الشباب إلى أن اضطروا إلى مواصلة نشاطات الحملة رغم الصعوبات الكبيرة، والمضايقات، لاقتناعهم بضرورة دعم المرشح إلى آخر لحظة، حسب وصفهم.

كما طالب منسقو ومسئولو الحملة الشبابية المرشح محمد ولد عبد العزيز بالتدخل شخصيا لإنصافهم، ولمحاسبة، من وصفوهم بـ “المتمالئين” الذين سعوا إلى إفشال الحملة الوطنية للشباب على مستوى نواكشوط خدمة لمصالحهم الشخصية والآنية، وفق تعبيرهم

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى