إقالة باتريس نوفو و البحث عن بديل

نواكشوط – صحراء ميديا – أقالت الاتحادية الوطنية لكرة القدم الفرنسي باتريس نوفو  مدرب المنتخب الوطني الموريتاني (المرابطون، إثر الهزيمة التي تلاقها أمام نظيره الأوغندي أول أمس الأحد، وخروجه من تصفيات كأس أفريقيا للأمم.


و قالت الاتحادية في بيان للجنتها الإعلامية نشر على صفحتها في فيسبوك ليل الاثنين ـ الثلاثاء إن قرار الإقالة اتخذ خلال اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للاتحادية الوطنية لكرة القدم، الاثنين تحت رئاسة أحمد ولد يحي، رئيس الاتحادية.

وأضاف البيان أن الاجتماع خصص لدراسة الوضع الحالي بعد خروج المنتخب الوطني من تصفيات كأس الأمم الإفريقية. وقرر إقالة المدرب الوطني باتريس نفه من مهامه، اعتباراً من تاريخ هذا الاجتماع. وتفويض رئيس الاتحادية تسوية الأمور المترتبة عملياً على ذلك.

كما أعلنت الاتحادية أنها ستبدأ في استقبال الترشحات وطنياً ودولياً لاكتتاب مدرب وطني جديد.

 
وقال البيان إن إقالة المدرب الفرنسي جاءت اعتبارا للنتائج المرضية التي سجلتها كرة القدم الوطنية، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وحرصاً منها على مواصلة هذه الديناميكية التي ساهمت في إنجازها السلطات العمومية، والاتحادية، والشركاء، والجمهور الرياضي، والصحافة.

غير أن الاتحادية أشارت إلى إقصاء موريتانيا من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية العام المقبل في المغرب، هو السبب المباشر للإقالة.

وجاء في البيان “إن اللجنة التنفيذية للاتحادية، إذ تسدي جزيل الشكر للناخب الوطني السابق السيد باتريس نوفو لقاء الخدمات التي أسداها لوطننا، لتتعهد -كما هو الحال دائماً- بالقيام بكل ما من شأنه الرفع من مستوى الكرة الوطنية، ضماناً لتمثيل بلادنا التمثيل المشرّف الذي تستحقه، في المناسبات الإقليمية والقارية والدولية”.