نواكشوط – صحفي – فوجئ المواطنون صباح اليوم بفرقة من الدرك ترابط أمام مقر وكالة التنميه الحضريه ADU صباح اليوم، وقيل لهم إن العمل متوقف بسبب زيارة الوزير.
وقد استعرض مدير الوكالة أهم القضايا المطروحة أمام الوكالة مركزا على مسألة الخلاف مع الشركه الفرنسيه PUZZERNO موضحا ان القضية مطروحة أمام العدالة، وأنها تكلف مصاريف حالية إضافة إلى خسارة مائة مليون أوقية كانت تدفع للوكالة من أجل الإشراف على نظافة نواكشوط وتم تحويلها إلى المجموعة الحضرية.
وقال “إن الوكالة تشغل الآن 320 عاملا منها.
– 100 عامل على كاهل مشروع الأحياء العشوائية .
– 180 عاملا منهم فنيون وغير دائمين بالوكالة .
– 50 عاملا هم الأصليون بالوكالة .
وأشار المدير خلال كلمته إلى أن الوكالة تحتاج إلى الدعم من أجل زيادة أجور عمالها.
كما نبه المدير إلي حاجة الوكالة لعصرنة الأرشيف الذي هو الآن محفوظ على الورق بطرق تقليدية لا تضمن سلامته، وذكر أن الوكالة غير قادرة على توفير مائة وخمسون مليون أوقية يتطلبها إنشاء أرشيف عصري.
أما الوزير بدوره فقد شكر القائمين على الوكالة بدءا بالمدير وصولا إلى العمال على الجهد الذي بذلوه طوال السنوات الماضية من أجل القضاء على الأحياء العشوائية مستهلا كلمته بالثناء على ولد عبد العزيز قائلا ” إن جميع ما تحقق كان بفضل الإرادة النيرة لرئيس الجمهورية” ، كما تعرض لمسألة قاعدة البيانات التي قال إنها ستفتح في القريب العاجل وأن لجنة من الخبراء تشرف على مسألة إعادة العمل لقاعدة البيانات التي كانت قد تم غلقها بسبب مصاعب فنيه متعلقة بإدماج البيانات المتعلقة بالحالة المدنية للمواطنين ( بطاقة التعريف القديمة مع الجديدة ) .
الوزير أيضا قام بزيارة لمصلحة المعلوماتية والتي تحتوى قاعدة البيانات ، حيث تلقى شروحا مفصلة عن طبيعة سير العمل داخل هذه المصلحة من طرف السيدة صفية سالمية مديرة المصلحة .
وقد أكد الوزير على إرادة الدولة في متابعة المشروع ودعمه وإن كان قد تبقى من فتره ثلاثة أشهر فقط .
إعداد : أحمدو ولد محمدو وسيد أحمد ولد مولود