إلي السيد وزير الصحة : شكوي من عمال مستوصف تكند السيئ في كل شيىء

تقع تكند في منتصف الطريق الرابط بين أنواكشوط وروصو، وهي نقطة توقف طبيعية للراحة ، وتتبع لها عشرات القري و التي لا تضم أي نقطة صحية ، و في هذا الموسم يزاداد عليها الضغط

بسبب توجه عشرات الأسر للبحث عن الراحة و الخريف ، وعلي الرغم من كل هذا و التواجد الكثيف للمواطنين ، فعند قدومك إلي مستوصف تكند فتجد إسم بلا مسمي فلا طبيب رئيسي و لا ممرضين دولة و لا ممرضين إجتماعين و لا حتي حراس ، ومن تجد منهم صدفة بل وربما قادم لقرابة أو صداقة يخبرك و بكل وقاحة و ألا إنسانية لست في المداومة إن كانت حالتك نهارا أم ليلا فالمداومة حتي 10 ليلا فقط و مشغول ولديه جهاز الهاتف و أولوا القربي والمعارف أولا …..والإيبولا في السنغال !!!

السيد الوزير وزير الصحة أنا مواطن و لست من سكان المنطقة و قد قدمت لإحضار بعض الأقارب إلي تكند و أصبت بالحمي وهذه قصتي مع هذا المنشأة التي تتبع لوزارتكم الموقرة :

سيدي الوزير أصبت بحمي و اعتقد أنها حمي الملاريا فقدمت ليلا للمستوصف –تكند – فوجدت ممرضة وكان حالي يغني عن سؤالي فأستبشرت خيرا أن وجدت أمامي أحدا إنسانا ، ولكن سيدي الوزير من كان أمامي مجرم ولا يمت إلي سلك الأطباء و لا الإنسانية بصلة .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

فقدمت نفسي و أنا الغريب كمريض ، ولكن كان الجواب سيادة الوزير المداومة تنتهي عند الساعة 10 ، فذهبت أجر أذيالي و أسأل عن صيدلية فدلوني عليها و دلني صاحب الصيدلية علي ممرض أو مريض أخلاقيا ، وقد رفض علاجي لأن الممرضة هي من في المداومة .

تجلدت حتي الصباح لأعود للمستوصف و وجدت ممرضا آخر ليرفض علاجي بدعوي عدم مداومته و لم أعرف المداوم من هو حتي كتابتي لهذه الأسطر ، حيث تم نقلي و أنا خارج الوعي إلي أنواكشوط .

سيدي الوزير هذه قصتي وهذه شكواي و لن أتراجع و لن أقبل بنصف الحلول حتي مثول أولئك المجرمين أمام العدالة .

سيد أحمد محمد عبد الله

رقم الهاتف : 41518848

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى