جدل حول تنامي ظاهرة التسرب المدرسي بتامشكط

تامشكط – صحفي – تشهد مدينة تامشكط تسربا مدرسيا في صفوف طلاب التعليم الثانوي خاصة البنات رغم فاعلية و توفر الطاقم التربوي الحاضر سنويا ناهيك عن انعدام الظاهرة في القرى المجاورة و التابعة للبلدية مما يثير تساؤلات حولها.


و يثير هذا التسرب المتزايد سنويا مخاوف أطر و وجهاء المدينة الذين رأوا في المجتمع التقليدي البعيد كل البعد – حسب تعبيرهم – عن ما يحدث في موريتانيا نظرا لعزلة المدينة الخانقة و التي أخرتها ردحا من الزمن عن المدن الأخرى الفتية، رأوا فيه سببا في تنامي و تفاحش الظاهرة المثير للجدل، خاصة أن النساء هن مربيات الأبناء و مقومات الأسر مما يقوي هاجسا حول تكوين أجيال غير متعلمة.

و يرجع كثير من أهالي المقاطعة سبب تنامي الظاهرة إلى عامل مجتمعي تقليدي بحت يعزى إلى التزويج القسري المبكر ورغبة المتسربات في تكوين أسر و بناء بيوت.

جدير بالذكر أن المدينة المنقطعة بسبب عدم وجود طريق معبد يفصل بينها و طريق الأمل تبعد تسعين كيلومترا عنه.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

(إضافة: شيخنا محمد السنهوري)

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى