هذا ما كتبه حبيب ولد احمد على الفيس بوك

لم أكتب عن حادثة الشجار بين الأستاذ الصحفي عزيز ولد الصوفي والطبيب الجراح العسكري الدكتورباب ولا عن حادثة الفتاة القاصر التى قيل إن مجهولا حقنها بمادة غامضة وكانت السبب فى الاحتكاك بين الصحفي والطبيب قبل الآن فقدكان علي التحري والتثبت حتى لا أظلم “عما” أو”خالا”
مساء التقيت بالدكتور وألخص وجهة نظره فى الآتى
فوجئت وأنا أعاين مريضة فى قاعة الاستقبال والمعاينة المزدحمة بالمرضى ومرافقيهم وبالأطباء والممرضين بشخص يلتقط صورا منى ومن المريضة والقاعة فطلبت منه عدم التقاط صورة منى أومن المرضى احتراما للخصوصيات الشخصية فقال لى إنه صحفي يؤدى عمله فأجبته بأن تصوير المرضى والأطباء دون إذن منهم ليس عملا صحفيا بل يناقض المهنية ويبدو أنه لم يلق بالا لماقلته فاضطررت للسيطرة عليه وانتزعت منه المصورة وحذفت الصور التى تخصنى ومريضتى ثم أعدتها إليه قبل تدخل أمن المستشفى والشرطة

وأنا أحترم الصحافة ما احترمت مهنتها وخصوصيات الآخرين ومن واجب الصحفي الاعتذار لى لطي الملف إلا أذاطلبت أنت منى بصفة شخصية الإعتذار فتلك قصة أخرى وأنا على استعداد لتلبية طلبك وعموما لامشكلة لدي وأعتبر الأمر منتهيا

أما وجهة نظر الصحفي عزيز فخلاصتها وكما نشرعلى صفحات المواقع وعبر التدوينات جئت بناء على مكالمة من خالة فتاة قاصر قيل إنها حقنت من طرف شخص مجهول بمادة غامضة وبدأت عملى الطبيعي أخذ الصور وإجراء المقابلات وفوجئت بأن الطبيب المداوم لم يرتح لأخذ الصور ووجه لى طلبا بعدم أخذ الصورفشرحت له طبيعة عملى والمهمة التى جئت من أجلها ويبدو أنه لم يقتنع فهجم علي وانتزع منى المصورة بالقوة وأسمعنى عبارات غير لائقة قبل أن أتعرض للإهانة من طرف الشرطة وأمن المستشفى
ملاحظات :
الطبيب لم يكن من المناسب مهنيا وأخلاقيا أن يستخدم القوة ضد الصحفي تحت أي ظرف وكذلك من غير المقبول وبأية حجة كانت أن يوجه عبارات غير لائقة لأي كان أحرى أن يوجهها لصحفي يفترض أنه جاء للقيام بمايدخل فى صميم عمله ومهنته
الصحفي أخطأ لأنه لايمكن تصوير طبيب أومريض دون إذن منهما خاصة فى مستشفى يفترض أن له إدارة عليها التعامل مع الصحفيين وإرشادهم ومنحهم تراخيص الدخول والعمل فى أقسامه وأجنحته وتصوير المرضى غير مسموح به تحت أية ذريعة إلا بإذن منهم ولدواع إنسانية استثنائية وحتى فى المناسبات العامة لكل شخص الحق فى رفض التقاط الصوره فمابالك بطبيب بين مرضى فى وضعيات خاصة تفترض احترام خصوصياتهم

خلاصة

الملف بسيط وحله يكمن فى تقديم اعتذار متبادل بين الصحفي والطبيب وليس من مصلحتهما نفخ الملف أواخراجه من سياقه الحقيقي وهو أنه سوء فهم متبادل وعابر ولاعلاقة له بأية تفسيرات أخرى
وأقترح على عزيز لقاء الدكتور وتبادل الإعتذار فهما شابان ناضجان ومثقفان وماحدث بينهما يحدث يوميا بين الأشخاص من مختلف المهن وهوبسيط ومتجاوزوإذالم يكن هناك لقاء بينهما فإننى اعتبر نفسي مفوضا منهما ولذلك أقول طوي الملف ولامشكلة بين الرجلين ولابين المهنتين
بخصوص حالة الفتاة وحسب الدكتور باب
أخذت العلاج وتمت مراقبتها وريديا لحوالى 3 ساعات
ليست لديها حالة تسمم ولم تتدهور صحتها ولم تصب بأكثر من دوار بسيط شفيت منه ولايمكن حتى الآن معرفة طبيعة الحقنة ولا الهدف منها غير أنها ليست سامة ولاتحوى مادة مخدرة والفتاة ذهبت إلى منزلها دون أية مشكلة ولم نلاحظ عليها أية أعراض غريبة أوخارجة عن المألوف .

ومن هنا يمكن الإطلاع على صفحة الطبيب والصحفى حبيب ولد أحمد