بيان من حزب تيار الفكر الجديد
بين الحوار والانتظار ، بين التهاتف والتهافت ، بين المواقف والمخاوف ، بين الخلاف والاختلاف !!!
بعد الدعوة والعودة يقف المنتدى الديمقراطي للوحدة والديمقراطية على مفترق طرق من دعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لإجراء حوار وطني شامل يلبي فيه جميع المطالب، ويوافق فيه على جميع النقاط دون شرط أو قيد بما فيها إجراء انتخابات مبكرة !!!
وعليه فإننا في بيان اليوم لحزب تيار الفكر الجديد لا ننسى أن نثمن وأن نشيد بهذه الدعوة التي تعبر عن صدق الرئيس، وحرصه على الحوار والاتفاق كطريقة ووسيلة لحل جميع الخلافات و القضايا الوطنية !!!
كما نطالب في بيان اليوم أقطاب المنتدى وجميع الفاعلين السياسيين وأصحاب الرأي من أبناء هذا الوطن بالدخول في حوار وطني شامل ، جدي وحقيقي، ينهي الأزمة ويوقف الحرب الإعلامية والتجاذبات والاتهامات بين أبناء هذا الوطن الغالي والعزيز علينا جميعا !!
وبما أن النظام أعلن قبوله لجميع شروط المعارضة من أجل الدخول في حوار وطني شامل ، فيجب على المعارضة والأطراف الأخرى أن تقابل هذه الدعوة وهذا القبول بما يوازيه وما يتطلبه من جدية واستعداد وتضحية من أجل هذا الوطن وساكنته !!
كما نذكر الجميع في بيان اليوم بأن الحوار ليس غاية ولاهدف ، بقدر ماهو وسيلة لبلوغ ووصول الهدف المنشود وهو أن يظل هذا الوطن آمن ومستقر ومتحد إلى يوم الدين !!!
وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته التاريخية ، وأن يكون على قدر المرحلة ومتطلباتها !!!
حفظ الله موريتانيا وشعبها
عاشت موريتانيا !!! عاشت التجربة الشبابية
الأمين العام لحزب تيار الفكر الجديد