طالعتنا المواقع بخبر استدعاء الشرطة القضائية للإعلامي أحمدو ولد الوديعة مدير مؤسسة السراج الإعلامية للمرة الثانية خلال أسبوع وإحالته لوكيل الجمهورية، وهو ما يعد إنتهاكا سافرا للحريات الصحفية و مضايقة واضحة للإعلاميين تكشف وجها آخر من أوجه إنتهاكات النظام الحالي لحقوق الإنسان.
إن الحرية التي تتمتع بها الصحافة في هذا البلد هي نتاج عقود من النضال و الدم و العرق و السجون شاركت فيها مختلف مكونات هذا الشعب و استطاعت أن تأخذها غلابا دون منة من أحد و لذا حرص النظام الحالي منذ اليوم الأول لإنقلابه على محاولة الحد منها و التضييق على الصحفيين .
إن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل النظام هي دليل آخر على عدم جدية النظام في المساهمة في حل الأزمات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الحادة التي تعيشها بلادنا و التي لن يزيدها هذا النوع من المضايقات إلا حدة و تفاقما .
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و إزاء هذه التطورات الخطيرة ليؤكد مايلي :
– تضامنه الكامل مع الإعلامي أحمدو ولد الوديعة ضد المضايقات التي يتعرض لها.
– رفضه التام للتضييق على الحريات و خاصة حرية التعبير.
– تنديده بأي محاولة لاستخدام القضاء كأداة للحد من الحريات الإعلامية.
انواكشوط بتاريخ 11/02/2015
أمانة الإعلام و الإتصال