فى خطوة تصعيدية يائسة أقدم النظام التركي على انتهاك السيادة الترابية للجمهورية العربية السورية ،من خلال الدخول بقوة عسكرية داخل الاراضى السورية ،وهي خطوة تدل على قدر كبير من النفاق والبؤس ،فهي بائسة كونها تأتى فى أعقاب الانتصارات الميدانية والديبلوماسية الكبيرة التى حققتها سوريا فى مواجهة العدوان الكونى الذى تلعب تركيا الدور المباشر فيه ،وهي دليل على النفاق كونها تمثل نوعا من العبادة لقبر والد مؤسس تركيا العلمانية من طرف نظام يقدم نفسه على أنه نظام اسلامي ،
اننا فى حزب الرفاه بموريتانيا ونحن نتابع هذه الاحداث العدوانية عن كثب لنود الاشارة الى ما يلي:
1-ندين بشدة هذا التدخل التركي المتغطرس فى الحوزة السيادية لسوريا.
2- نشجب جملة التوجه العدائي لتركيا اتجاه أمتنا العربية والاسلامية وخاصة الاتفاق التركي الامريكي الاخير لتدريب الارهابيين وادخالهم الى سوريا فى الوقت الذى يتظاهر الغرب وحلفاءه بضربهم والاغارة عليهم فى سوريا وفى غيرها .
3-نعتبر هذا الدور التركي المدان فى سوريا امتدادا لدورها فى مسلسل تدمير خبيث اتجاه أمتنا العربية والاسلامية ،على غرارما جرى ويجرى فى ليبيا ومصروتونس وغيرها من محطات تدميرية يمثل هذا الورم التركي فى أمتنا الاسلامية حجر الزاوية فيه
حزب الرفاه اواكشوط بتاريخ 22\02\ 2015