عشرة إجراءات عملية ينبغي أن تواكب الإعلان عن “2015” سنة للتعليم في موريتانيا:


1-رفْع النسبة المخصصة لقطاع التعليم من الميزانية العامة للدولة، لمواجهة التكاليف اللازمة لهذه المبادرةغير العادية.

2-القيام بحملة، على المستوى الوطنيّ، ولدى الدول الشقيقة والصديقة، من أجل حشد الدعم اللازم للنهوض بهذه العملية الضخمة.

3-توحيد لغة التدريس، باعتماد اللغة العربية في جميع مراحل التعليم. وتعريب الإدارة، حتى تنسجم مع مُخرجَات التعليم. وفي ذلك امتصاص للبطالة، ومصالحة مع الذات، ودعم للوحدة الوطنية، واحترام للدستور.

4-الاهتمام بالبحث العلميّ، في المجالات ذات الصلة بالتعليم.

5-الاهتمام بالترجمة، من اللغة العربية وإليها. مع التركيز على ترجمة الكتب العلمية الحديثة إلى اللغة العربية.

6-تحسين وضع المعلم ماديا ومعنويا، حتى يتفرغ لتأدية رسالته النبيلة في أحسن الظروف.

7-التوسع في إنشاء المدارس والمعاهد والجامعات، وترميم المتهالك من المؤسسات الموجودة.

8-إعادة النظر في المناهج الدراسية وتحديثها، وتوفير الكتب والمراجع اللازمة للنهوض بعملية التعليم والتعلّم.

9-تفعيل التعوان المثمر بين المدرسة والمعلم وأولياء أمور التلاميذ، مراعاة للطابع التكامليّ الذي يجمع الأطراف الثلاثة.

10-إعطاء الوقت الكافي للقيام بهذه الإجراءات-وبغيرها-ورسْم خُطة تدريجية-خمسية أو عشرية-تكفل الوصول إلى الأهداف المنشودة.
والله ولي التوفيق.

إسلمو ولد سيدي أحمد

كاتب وخبير لغوي وباحث في مجال الدراسات المعجمية والمصطلحية

الهاتف الثابت :00212537711899

الهاتف المحمول:00212664594636

http://isselmou-sidahmed.blogspot.com/

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى