امام يدعو لتحكيم الشريعة الاسلامية تفاديا للعنف و التطرف

ذكرت جهينة انه انطلقت صباح اليوم بمدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة ورشة عمل للتوعية والإعلام حول التطرف والعنف منظمة بالتعاون بين برنامج ابنيد ووزارة الداخلية الموريتانية، تدوم يومين.

وقد تخللت الورشة محاضرتين تنوالت إحداهما تعريف الارهاب وسبل مكافحته وقد ألقاها مشتشار وزير الداخلية، بينما تناولت الثانية الإطار القانوني المتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، وألقاها مشتشار المحكمة العليا.

وتطرق المحاضران إلى أسباب التطرف حيث أرجعاه إلى التهميش الاقتصادي والتفاوت الطبقي، وعدم تكافئ الفرص بين فئات الشعب، إضافة إلى الانحراف في المعتقد والفهم الخاطئ للدين، مع غياب العادالة والحكم الرشيد.

وقد انتقد عدد من المتدخلين موضوع الندوة باعتباره تمريرا لخطابات سياسية مستوردة من الخارج، باعتبار أن الارهاب مصطلح غربي تتخذه الدول الغربية سيفا مسلطا على رقاب المسلمين ومحاربة الإسلام وكل ما يمُت إليه بصلة، مطالبين بعدم مجارات الإعلام الغربي في تسويق هذه الدعاية الخبيثة، نظرا إلى أن الإرهاب صنيعة غربية بامتياز.

وأضاف بعض المتدخلين أن إشكالية مكافحة الإرهاب تكمن في عدم تحديد مفهومه مما جعل بعض الحكومات المستبدة توظفه لصالحها لمحاربة الجماعات المعارضة لها.

وقد كشف الملتقى محدودية المعلومات واضمحلال المستوى المعرفي والثقافي لدى كثير من المشاركين من الفقهاء وأئمة المساجد وشيوخ المحاظر ونشطاء المجتمع المدني، حيث خرجت بعض مداخلاتهم عن الموضوع، واستدل بعضهم بآيات وحاديث لا يعرف مدلولها.
وقد طالب امام تجكجة بتحكيم الشريعة الاسلامية لتفادى العنف و الارهاب
تابع الفيديو التالي :