منظمة “العمل المسيحي من أجل القضاء على التعذيب ” تتدخل لدى ولد عبد العزيز لصالح بيرام

نواكشوط – صحفي – بعثت منظمة “العمل المسيحي من أجل القضاء على التعذيب” فرع فرنسا برسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تطالبه فيها بإطلاق سراح بيرام ولد اعبيدي ورفاقه، معتبرة اعتقالهم بالتعسفي.

وقد أطلقت المنظمة في رأسية الرئاسة على الرئيس الموريتاني لقب الجنرال مسبوقا بعبارة التفخيم المعتادة في الرسائل الرئاسية.

وهذا نص الرسالة وفق الترجمة التي تلقتها وكالة صحفي للأنباء من مصدر مقرب من الحركة الانعتاقية إيرا التي يتزعمها بيرام ولد اعبيد.

فخامة الجنرال محمد ولد عبد العزيز

رئيس الجمهورية

ص.ب 184

فاكس 22245259801

نواكشوط

موريتانيا

السيد الرئيس،

بعيد المعلومات التي تلقتها منظمة “العمل المسيحي من أجل القضاء على التعذيب”، فرع فرنسا، يسعدني أن أعبر لكم عن قلقي الشديد بخصوص تأكيد محكمة الاستئناف بألاك للحكم القاسي الصادر بحق السادة بيرام الداه اعبيد رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية، ونائبه ابراهيم بلال رمظان، وجيبي صو رئيس منظمة كاوتيبل انغام يليتاري.

هؤلاء المناضون الثلاثة المناهضون للرق أدينوا في يناير 2015 بسنتين من السجن على خلفية تنظيم حملة، في نوفمبر 2014 بجنوب موريتانيا، للتعبئة ضد العبودية العقارية.

وقد مضت الآن أكثر من 10 أشهر على سجن السيدين بيرام الداه اعبيد وابراهيم ولد بلال لأنهما قاما سلميا بنشاطاتهما كمنافحيْن عن حقوق الانسان. أما السيد جبريل صو فقد استفاد من حرية مؤقتة، في شهر يونيو 2015، لأسباب تعود لوضعيته الصحية.

السيد بيرام الداه اعبيد وأعضاء منظمة إيرا ظلوا، منذ إنشاء المنظمة سنة 2008، هدفا للتوقيف والاعتقال التعسفي والعنف والتهديد والمضايقات القضائية في مسعى لتثبيط عزائمهم عن مواصلة عملهم لصالح القضاء على الرق في موريتانيا.

لذلك أدعو السلطات الموريتانية إلى:

– إلغاء التهم الموجهة للسادة بيرام الداه اعبيد وابراهيم بلال رمظان وجيبي صو،

– إطلاق سراح السيدين بيرام الداه اعبيد وابراهيم بلال رمظان فورا ودون قيد أو شرط،

– وضع حد نهائي للمضايقات، بما فيها القضائية، تجاه مناضلي إيرا،
في انتظار ذلك، تقبلوا، سيادة الرئيس، أسمى آيات التقدير.


إضافة سيد احمد ولد مولود