خطاب رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا أمام دورة مجلس حقوق الإنسان
- شكرا السيد الرئيس
- تتشرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا بالمشاركة في هذا النقاش عالي المستوى كمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان ذات التصنيف (أ) لامتثالها لمبادئ باريس، والذي يتمثل دورها في ضمان متابعة تنفيذ العهدين.
- تعرف موريتانيا اليوم انطلاقة وديناميكية جديدة وبإرادة حرة في مجال حقوق الإنسان.
- تدل مؤشرات التنمية البشرية المستدامة، التي يسلم بها الجميع، على أن موريتانيا شهدت منذ عام 2009، توطيد دعائم سيادة دولة القانون.
- تحيي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الإرادة السياسية للسلطات العمومية التي تعبر عنها من خلال حركة الإصلاح التشريعي الطموحة والتي نذكر منها على سبيل المثال.
- ــ نشر المعاهدات والاتفاقيات المصادق عليها في الجريدة الرسمية:
- – محاربة الفساد والرشوة؛
- – الاعتراف بالحق في التعليم للجميع؛
- – تعزيز القدرات في المجال الصحي؛
- – تكوين القضاة وأعوان العدالة
- – المشاركة السياسية للمرأة
- – تمثيل المرأة في مواقع القرار
- – مكافحة العنف ضد النساء،
- – إنشاء آلية وطنية للوقاية من التعذيب
- مكافحة التطرف والعنف والإرهاب
- – مكافحة مخلفات الاسترقاق والفقر
- – حرية التعبير وعدم تجريم المخالفات الصحفية.
- وفي إطار التنفيذ الفعلي للعهدين، فإننا نوصي بما يلي:
- – اعتماد خطة شاملة وتشاركية لتنفيذ توصيات اللجان
- – الإسراع في إنشاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.
- – اعتماد قانون لمناهضة العنف ضد النساء؛
- – تعزيز قدرات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني الموريتاني
- – تقديم الدعم لبرنامج مكافحة التطرف والإرهاب
- حماية حقوق الإنسان والمسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات
- أشكركم