سكان بوسطيله و جكني يشكون مضايقات السلطات المالية لهم على الحدود

انواكشوط – ونا – أكدت مصادر مطلعة بولاية الحوض الشرقي اليوم الثلاثاء أن عددا من مواطني المناطق الحدودية مع مالي تعرضوا لمضايقات على يد السلطات المالية وحتى الأهالي.
واضافت المصادر ان

التجار والمنمين الذي يتنقلون على الحدود بين البلدين يعتبرون اكثر تضررا من هذه الظاهرة، وتتخذ هذه المضايقات أشكالا عديدة من بينها فرض إتاوات باهظة على التجار الذين يتنقلون بين الأسواق الأسبوعية التي تنظم بشكل دوري بين القرى الحدودية، ونفس الشيئ ينطبق على المنمين.

وقد عبر العديد من أهالي “بوسطيلة” و”جكني” عن امتعاضهم من هذه المضايقات وطالبوا السلطات الموريتانية بالتدخل لوضع حدا لها.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

ويعتقد أن تصرف السلطات المالية ، عائد إلي توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على خلفية تسليم مالي لأحد المطلوبين للعدالة الموريتانية، لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في إطار صفقة الاطلاق سراح الرهينة الفرنسي “بيير كامات” مما دفع وزارة الخارجية الموريتانية إلى استدعاء سفيرها في باماكو.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى