انطلاق أعمال الورشات في اطار الحوار الوطني الشامل

نواكشوط , 03/10/2016 – انطلقت مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بنواكشوط أعمال الورشات في اطار الحوار الوطني الشامل الذي انطلق الخميس الماضي باشراف سام من فخامة رئيس الجمهوية السيد محمد ولد عبد العزيز.

ويشارك في هذه الورشات حسب بيان صحفي صادر عن اللجنة الاعلامية للحوار الوطني الشامل أكثر من 600 مشاركا يمثلون 70 حزبا من الأغلبية و28 من أحزاب المعارضة و24 مركزية نقابية و 90 من هيئات المجتمع المدني اضافة إلى حضور هام للشخصيات المستقلة والموريتانيين في الخارج.

ويأتي انطلاق هذه الورشات حسب البيان كثمرة لنقاشات وحوارات سياسية امتدت بين قادة الأطياف المشاركة طوال الأيام الماضية التي تلت انطلاق الحوار، تمكنت من خلالها تلك القيادات من تذليل العديد من الصعوبات الفنية حيث تم وضع المشاركين في ظروف تمكنهم من القيام بالدور المنوط بهم على أكمل وجه من اجل انجاح الحوار الذي يعلق عليه الموريتانيون آمالا عريضة بالدفع بالوطن قدما على طريق التقدم والحوار .

وانطلقت الأشغال في جو تطبعه الرغبة في التوصل إلى حلول جدية وتحصين ما تحقق من مكتسبات.

وتدار جلسات ورشات اليوم من قبل رئيسين يمثل أحدهما أحزاب الأغلبية بينما يمثل الآخر أحزاب المعارضة ويخصص لكل جلسة مقرران يمثل كل واحد منهما احد القطبين الموالي والمعارض.

وتوزع المشاركون بعد حفل الافتتاح إلى أربع ورشات :

– ورشة الاشكاليات السياسية والانتخابية، وتشمل تعزيز وتنفيذ مكاسب الحوار السياسي 2011 ومراجعة مدونة الانتخابات لتصبح توافقية وانتخابات برلمانية مبكرة بمشاركة الجميع ومراجعة النسبية وتوسيعها واللجنة المستقلة للانتخابات والمجالس الجهوية ومؤسسة المعارضة الديمقراطية ومراجعة القانون المنظم للأحزاب السياسية وحالة تشرذم المشهد السياسي وتمويل الأحزاب السياسية والمال السياسي والشفافية في تمويل الأنشطة السياسية واللامركزية (البلديات والمجالس الجهوية) والشفافية في تسيير الشان العام.

– ورشة الاصلاحات الدستورية وتضم استحداث نائب الرئيس ومراجعة المادة 26 (جديدة) المتعلقة بسقف عمر المترشح للانتخابات الرئاسية ومجلس الشيوخ والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الإسلامي الأعلى ومحكمة العدل السامية ووسيط الجمهورية وحالات شغور المنصب وصلاحيات الهيئات الدستورية وشعارات الدولة ورموزها (النشيد والعلم) ومراجعة تمثيل الولايات في البرلمان.

– ور شة تعزيز دولة القانون والعدالة الاجتماعية:

وتضم فصل السلطات، استقلالية القضاء والاصلاحات القضائية، الحريات الفردية والجماعية حياد الادارة وتحسين فاعليتها، الولوج إلى وسائل الاعلام العمومية الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعة، التمييز الايجابي لصالح الطبقات الهشة ومعالجة مخلفات الاسترقاق وتصفية المظالم والارث الإنساني والحالة المدنية ودعم الجيش في مهمته الأساسية(الجيش الجمهوري) والأمن و مكافحة الارهاب والتطرف ومحاربة الجريمة المنظمة والمتاجرة بالمخدرات وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي في المجال الأمني والتشغيل والملكية العقارية والموريتانيين في الخارج اصلاح التعليم والصحة والاسكان والتحضر والسياسة الزراعية والمائية والرعوية والاصلاح العقاري والسياسة الخارجية ودور النقابات والمجتمع المدني في تعزيز الديمقراطية والوحدة الوطنية وغيرها.

– ورشة الحكامة الاقتصادية والمالية: وتشمل تحقيق التنمية الاقتصادية والتوزيع العادل للثروة وإرساء حكامة بيئية متوازنة ومراعاة متطلبات التنمية المستدامة والشفافية في تسيير الموارد وتنويع القاعدة الانتاجية وزيادة القدرة التنافسية ومراجعة اتفاقيات الصيد والمناجم ودعم المواد الأساسية (برنامج أمل )ومراجعة نظام الأجور وانشاء مرصد وطني لمراقبة الصفقات.

ومكن اليوم الأول من نقاش مختلف المواضيع واتاحة الفرصة للمتدخلين بكل حرية لابداء الآراء حول كل القضايا المطروحة.

وما

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى