نبذة عن الرئيس الغامبي المنتخب

ولد الرئيس الغامبي المنتخب بارو في عام 1965 بالقرب من مدينة باس الشرقية التجارية، وانتقل إلى لندن في أوائل الألفية حيث كان يعمل كحارس أمن في متاجر أرغوس.
وعاد إلى غامبيا في عام 2006 حيث أسس شركته العقارية، والتي مازال يديرها.
وتعهد بارو، الذي يقود تحالفا معارضا يضم سبعة أحزاب، بالعمل على إنعاش الاقتصاد المتداعي في البلاد، والنظر في تحديد مدة الرئاسة بولايتين وتشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات.
وقال بارو لمراسل بي بي سي عمر فوفونا: “أنا سعيد للغاية، ويثيرني الفوز في هذه الانتخابات، ومن الآن يبدأ الأمل”، مضيفا أنه يشعر بخيبة أمل لأنه لم يفز بهامش أكبر .
لماذا اعتبر هذا الفوز صدمة؟
على الرغم من احتشاد المعارضة وراء مرشح واحد، توقع معظم الناس استمرار الأمر الواقع.
ولم تكن الآمال كبيرة في انتقال سلمي للسلطة، مع حملة قمع قادة المعارضة قبل أشهر من الانتخابات، وحظر وجود المراقبين الدوليين أو المظاهرات عقب الانتخابات، وقطع الإنترنت في يوم الانتخابات.
ولكن في هذا المكان حيث يتم استخدام الخرز الزجاجي بدلا من بطاقات الاقتراع، يبدو أن الرخام قد تحدث.
فليس من المعتاد إزاحة الرئيس الموجود في السلطة بهذه الطريقة في هذا الجزء من العالم، لكن يبدو أن الأمر أصبح له شعبية في غرب أفريقيا على الأقل، حيث أزاح محمد بوخاري منافسه جودلاك جوناثان من السلطة في نيجيريا في العام الماضي.
ويحظى الآن رجل الأعمال السابق بارو بفرصته لمعالجة الفقر والبطالة وهي أمور تدفع الكثير من شباب غامبيا للانضمام إلى محاولة الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط سنويا.
يذكر أن السياحة أصبحت أسرع قطاعات غامبيا الاقتصادية نموا، وهي معروفة للمسافرين باسم “ساحل غرب أفريقيا المبتسم”.

عن/ أقلام حرة

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى