شُروق المسرحية تخلد ذكرى تأسيسها الثانية بندوة وعرض مسرحي

نواكشوط ــ صحفي ــ نظمت جمعية فرقة شروق المسرحية في قاعة الندوات بالمتحف الوطني في نواكشوط ليل أمس الأربعاء 25 يناير 2017 ندوة فكرية وفنية حملت عنوان: أي مسرح نريد؟ دعا فيها عدد من الأكاديميين والمسرحيين الموريتانيين الجهات الرسمية بدعم ومساعدة قطاع المسرح، وتوفير البنى التحتية له.
وتأتي الندوة ضمن فعاليات تخليد الذكرى الثانية لتأسيس جمعية فرقة شروق المسرحية تحت شعار “المسرح عطاء وسلام” وتتضمن عرضا مسرحيا في دار الشباب القديمة مساء الخميس 26 يناير.
وأشاد المدير المساعد للعمل الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية محمد ولد بادي في كلمة بالمناسبة بدور المسرح في تغيير عقليات المجتمعات ، داعيا الشباب المنتمي إلى هذه الجمعية إلى العمل الجاد في معالجة الأمراض الاجتماعية التي تعيق مسيرة البلد نحو الرقي والتقدم.25-01-2017n000015.jpg
وأضاف أن قطاع الثقافة والصناعة التقليدية لن يدخر جهدا في دعم كل عمل ثقافي من شأنه ان يساهم في خلق نهضة ثقافية تواكب جهود السلطات العليا في عملية البناء الوطني.
وقال رئيس الجمعية المخرج المسرحي الأستاذ إبراهيم ولد سمير “إن المسرح أحد أهم الفنون وأرقاها، يمتلك قدرة خارقة في تكوين مجتمع صالح ومتصالح”، مؤكدا “أنه خلق ليكون عطاء ونبراس سلام”.
وأضاف ولد سمير “أن الندوة التي تأتي ضمن تخليد الذكرى الثانية لتأسيس الجمعية حاملة شعار” المسرح عطاء وسلام”: أن على المسرحيين الموريتانيين الإجابة على سؤال ما المسرح الذي يتطلعون إليه، بدون أن يتعالوا على تجارب الرواد، والابتعاد عن التراكم الفني والتجرباتي”.16358128_802353099911961_1734699377_o.jpg
واعتبر رئيس الجمعية “أن على المسرح الموريتاني أن يحظى بدعم من وزارة الثقافة وسياسة الدولة بحيث تنشئ مراكز للتكوين والتأطير في اختصاصاته المختلفة”، مشددا على ضرورة “خلق مدينة فنية تحمل ميزات المركبات المتكاملة ليقتدر الفن على إيصال رسالته”.
هذا وتستعد الجمعية في إطار فعاليات تخليد تأسيسها الثاني الذي يوافق الـ 26 من كانون الثاني/يناير أن تنظم عرضا مسرحيا مساء اليوم الخميس في مسرح دار الشباب القديمة وسط العاصمة، بعنوان “اعتراف” لمخرجه الأستاذ محمد سالم ولد إخليه.
وقال مخرج العرض “إن العرض يتحدث عن الصراع بين الظاهر والباطن، بين ما يضمره المجتمع، ويتحدث به أفراده، والذي يعكس ما يظهر على سطح الحقيقة”، مشيرا إلى أن “العرض يمتد على مدى 40 دقيقة، ويضم لوحات إيحائية صامتة، ومشاهد تحمل حوارا باللغة العربية الفصحى”.
وشارك بالنقاش حول موضوع الندوة “أي مسرح نريد؟” عدد من المهتمين بالمجال منهم: المخرج المسرحي محمد الأمين عداهي، وعضو اللجنة الوطنية للسياسات الثقافية د أحمد مولود الهلال، والمخرج المسرحي والسينمائي عبد الرحمن أحمد سالم، والأكاديمي وعضو جمعية المسرحيين الموريتانيين د أحمد حبيبي، بالإضافة إلى رئيس مركز الرواد للمسرح المخرج التقي عبد الحي.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى