وكالة “صحفى” تفتح ملفات فساد وكالة التنمية الحضرية -و لا يحدثك مثل خبير- (الفصل الأول)

لن نخط حرفا لا نملك عليه دليلا ماديا فقد أقمنا مدة أربع سنوات و نيف فى أروقة القطاعات المتحدث عنها و قد جمعنا مادة تحقيقاتنا من مصادرها فلا تفاجئنكم دقتها و تأسيسها , فالوقائع هي التي تتحدث و الفاعلون هم الشهود .
الفصل الأول : أخطاء التاسيس
لا يختلف اثنان فى أن وكالة التنمية الحضرية سلكت منذ 2009 مسالك لا علاقة لها البتة بالغايات الأصل التى أنشئت من أجلها .
فبعد أن كان دورها يقتصر على إعداد المخططات و تأهيل القطع الأرضية للمنح تجاوزت صلاحياتها وزارة الإسكان و العمران و الإستصلاح الترابى التى هي تتبع لها حيث أصبحت تتولى دوري وزارتي : المالية التى لها الحق وحدها فى المنح و وزارة العدل التى لها الحق فى فصل النزاعات و أصبحت وزارة الداخلية بجميع قوانينها و كل طواقمها و كافة سلطاتها أداة طيعة بأيدي مجموعات من شذاذ الآفاق و قطاع الطرق وظفتهم الوكالة عبر اكتتابات مباشرة لأبناء و أقرباء موظفى القطاعات المرتبطة بالوكالة و كذا مخبري السلطات الإدارية المدسوسين فى منظمات المجتمع المدني… و بهذه الوضعية المنحرفة بدأت الوكالة عملها فى جهل مطبق من كافة المواطنين : لتجاوزها لاختصاصاتها , و لتسييرها من طرف من ذكرنا بعض صفاتهم آنفا ,إضافة إلى عدم ارتباطهم بعقود من الوظيفة العمومية تمكن من ملاحقتهم … و تزامن ذلك مع أوامر عليا تمنع على الجهاز القضائي التعهد بأي ملف عقاري أو هكذا وقع .
في الفصل الموالى سنبين بإذن الله جرائم الترقيم و الفصول تترى

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى