الرهينة الإسبانية : “عوملت باحترام في حدود الطبيعة القاسية للصحراء”

بارسلون – آرام – قالت الرهينة الأسبانية المفرج عنها آليثيا غاميث إنها لقيت أثناء فترة اختطافها “احتراما ومعاملة حسنة في حدود الطبيعة الخاصة والقاسية جدا التي تتميز بها الصحراء”


وذلك في أول خروج إعلامي لها بعد إفراج القاعدة عنها أمس الأربعاء.وفي غضون ذلك، أعلن مصدر مقرب من رئاسة بوركينا فاسو أن الرهينة الايطالية البوركينابية لم يفرج عنها كما أعلن مصدر دبلوماسي في باماكو في وقت سابق

وقالت غاميث، التي اختطفت في موريتانيا في 29 من نوفمبر من العام الماضي إنها سعيدة بعودتها إلى بلادها غير أن سعادتها لن تكتمل إلا بعودة زميليها روكي باسكوال وآلبرت بيلالتا الذين لا زال مقاتلو القاعدة يحتجزونهما إلى جانب إيطالي وزوجته.

وعبرت غاميث ، في تصريحات متلفزة بعد وصولها إلى برشلونه في طائرة للقوات الجوية الأسبانية، عن شكرها لحكومة بلادها وللرأي العام الأسباني على التضامن الذي حظيت به.

من جانبها أكدت نائبة رئيس الحكومة الأسبانية ماريا تيريسا فرنانديث ديلابيغا أن مدريد لم تدفع أي فدية مقابل تحرير الرهينة وقالت إن الإفراج عنها جاء ثمرة للعمل الدبلوماسي والاستخباراتي الذي قامت به مصالح الحكومة الأسبانية على مدى أكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت ديلابيغا، في تصريحات صحفية عقب وصول غاميث، إن المهم الآن هو أن يتواصل العمل من أجل أن يتمكن الرهينتان الآخران، آلبرت بيلالتا وروكي باسكوال، من العودة إلى أسبانيا.

وبالإفراج عن آليثيا غاميث يبقى أربعة رهائن غربيين في قبضة القاعدة هم أسبانيان وإيطالي وزوجته البوركنابية الأصل.

المصدر : آرام

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى