حجم استثمار المشاريع الخصوصية تجاوز 100 مليار أوقية
نواذيبو – الأخبار – قال رئيس المنطقة الحرة محمد ولد الداف إن حجم استثمارات الخصوصيين في المنطقة خلال السنوات الأربع تجاوز 100 مليار أوقية وفق قوله، وأضاف ولد الداف في مؤتمر صحفي مساء اليوم بالصحافة الجهوية في مباني المنطقة الحرة أن حصيلة المشاريع التي هي في طور الانجاز وأنجزت تبلغ 250 مليون دولار حسب قوله.
ونبه رئيس المنطقة الحرة إلى أن المجلس الأعلى التوجيهي الاستراتجي الأخير المنعقد بنواكشوط قد أجرى تقييما بعد مرور 4 سنوات من انشاء المنطقة الحرة أنها ذا جدوائية، واعتبر رئيس المنطقة الحرة أن الأخيرة لم تستلم منذ سنتين أية أوقية من الدولة بل إن كل المشاريع الأخيرة التي دشنها الرئيس في ابريل الماضي كانت بتمويل ذاتي من مواردها ، مشيرا إلى أنه حدث تخفيض في ميزانية التسيير المتعلقة بالمنطقة الحرة في 2015 بنسبة 17 % و2016 بنسبة 19%.
وكشف رئيس المنطقة الحرة إلى أن مابين 82 إلى 84% من ميزانية المنطقة الحرة تذهب إلى بند الرواتب والنظافة وفق قوله، وتحدث الرئيس بإسهاب عن مشروع ميناء الأعماق بإسهاب قائلا إن رقم ميناء نواذيبو المستقل في نهاية 2017 يقترب من 5 مليارات في ظل عائق عدم انشاء ميناء الأعماق، ونبه رئيس المنطقة الحرة إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة وينتظر أن يسهم بشكل كبير في تطوير قطاع الصيد ويندمج من خلاله في النسيج الاقتصادي الذي هو محور ثابت في مختلف استراتجيات الصيد منذ السبعينات إلى اليوم.
اجراءات خاصة..
وعن مصانع دقيق السمك قال رئيس المنطقة الحرة إنهم أقدموا على إغلاقها بعد أن وجهوا في أكثر من مرة الانذارات ، وتبين بجلاء عدم احترامها للنظم والمعايير المحددة في دفاتر الشروط، وقال ولد الداف إنه تبين لهم بعد ذلك أن القرار قد يكون مجحفا بحق البعض ليتم فتح تلك التي استوفت المعايير وتشكل لجنة في المدينة تباشر التفتيش يوميا مع منحها ورقة فنية يوقع عليها صاحب كل مصنع من أجل التفتيش وهو اجراء سيستمر من أجل فرض احترام النظم والاجراءات وأشار رئيس المنطقة الحرة إلى أن القضية تتعلق فقط بحماية المواطنين وتنحية مخاطر الروائح وتوفير مناخ ملائم يستقطب الاستثمار.
تحديات مطروحة…
وحول سؤال ل”الأخبار” عن مدخل المدينة والأصوات المبحوحة لتغييره قال رئيس المنطقة الحرة إنه لاعلاقة للمنطقة الحرة بقرار ترحيله وإنه أمر مؤسف، وأشار ولد الداف إلى أن العمل يجري بالتنسيق مع البلدية والمندوبية الجهوية لوزارة البيطرة من أجل ايجاد حل للقضية.
وحول ملف النظافة وحرق القمامة قال رئيس المنطقة الحرة إنه حدث تحسن كبير لايمكن انكاره ولاوجه للمقارنة بين المدينة حاليا والسنوات الماضية ، منبها إلى ضرورة الانصاف وعدم التركيز على الصور النمطية والحالات الاستثنائية، واعتبر رئيس المنطقة الحرة أن الملف أحالته المنطقة الحرة إلى شركات محلية وعبات كافة أطقمها إلى العمل والمتابعة والرقابة وتحاسب بشكل عسير الشركات على كل اختلال أو أي نفض وهو أمر ينبغي أن يفهمه، واعتبر رئيس المنطقة الحرة أن العمل يجري في المنطقة الحرة من أجل أن ترى أول خلية للبئية النور مشيرا إلى وجود خبير بيئي وضعه البنك الدولي تحت تصرفهم وهو ما من شأنه أن يسهم في العمل لمواكبة الجانب البيئي.
وعن مصانع دقيق السمك قال رئيس المنطقة الحرة إنهم أقدموا على إغلاقها بعد أن وجهوا في أكثر من مرة الانذارات ، وتبين بجلاء عدم احترامها للنظم والمعايير المحددة في دفاتر الشروط، وقال ولد الداف إنه تبين لهم بعد ذلك أن القرار قد يكون مجحفا بحق البعض ليتم فتح تلك التي استوفت المعايير وتشكل لجنة في المدينة تباشر التفتيش يوميا مع منحها ورقة فنية يوقع عليها صاحب كل مصنع من أجل التفتيش وهو اجراء سيستمر من أجل فرض احترام النظم والاجراءات، وأشار رئيس المنطقة الحرة إلى أن القضية تتعلق فقط بحماية المواطنين وتنحية مخاطر الروائح وتوفير مناخ ملائم يستقطب الاستثمار.
تحديات مطروحة…
وحول سؤال ل”الأخبار” عن مدخل المدينة والأصوات المبحوحة لتغييره قال رئيس المنطقة الحرة إنه لاعلاقة للمنطقة الحرة بقرار ترحيله وإنه أمر مؤسف، وأشار ولد الداف إلى أن العمل يجري بالتنسيق مع البلدية والمندوبية الجهوية لوزارة البيطرة من أجل ايجاد حل للقضية.
وحول ملف النظافة وحرق القمامة قال رئيس المنطقة الحرة إنه حدث تحسن كبير لايمكن انكاره ولاوجه للمقارنة بين المدينة حاليا والسنوات الماضية ، منبها إلى ضرورة الانصاف وعدم التركيز على الصور النمطية والحالات الاستثنائية
واعتبر رئيس المنطقة الحرة أن الملف أحالته المنطقة الحرة إلى شركات محلية وعبات كافة أطقمها إلى العمل والمتابعة والرقابة وتحاسب بشكل عسير الشركات على كل اختلال أو أي نفض وهو أمر ينبغي أن يفهمه.
واعتبر رئيس المنطقة الحرة أن العمل يجري في المنطقة الحرة من أجل أن ترى أول خلية للبئية النور مشيرا إلى وجود خبير بيئي وضعه البنك الدولي تحت تصرفهم وهو ما من شأنه أن يسهم في العمل لمواكبة الجانب البيئي.
