انواكشوط -صحفي -رغم التغييرات التي شهدها الدستور الموريتاني،وكذالك التحديات التي تواجه الشباب الموريتاني، حين يتجه الساسة سواء في الداخل او الخارج، تظل الاستيراتيجية المطروحة للسياسي الشاب، مرتبطة ارتباطا وثيقا بالرموز التقليدية والقبائل المسيطرة علي كافة مفاصل الدولة الفتية، والتي تعرقل كل الانشطة السياسية التي لا تخدم الجهة ام القبيلة، اما الخارجين عن الروي ممن تخول لهم انفسهم وجود الديمقراطية والطموح للحصول علي المناصب والمقاعد السياسية المهمة فسيظل الطموح هو سيد الموقف، ان اختلاف الذي اصبح سائدا في كل الولايات يعتبر عقبة امام تحقيق اي خدمة للمواطن، وذالك للاسباب تتمحور اساسا في عدم الوعي لدي المواطنين والفقر وعرقلة كل المصالح التي تخدم المواطن، من اجل الحصول علي حاجة آنية وبصفة فردية وهيمنة الاتكا%
