قرية موريتانية تستقبل وفوداً إفريقية وغربية لإحياء المولد النبوي

(صحفي) ــــ تستعد قرية ببكر في ولاية الترارزة، جنوب غربي موريتانيا، اليوم الخميس لاستقبال آلاف الوفود القادمة من مختلف بلدان غرب أفريقيا لإحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، بالتقويم الميلادي، الموافق لعشرين أبريل من كل عام.

وتحتضن قرية ببكر، التي تعد إحدى أبرز الزوايا الصوفية في الجنوب الموريتاني، فعاليات متنوعة لتخليد هذه الذكرى كل عام، منذ أربعين عاماً، تاريخ تأسيس القرية.

وبدأت القرية منذ عدة أيام الاستعداد لاستقبال وفود قادمة من موريتانيا والمغرب والجزائر والسنغال ومالي وغينيا، بالإضافة إلى وفود غربية قادمة من فرنسا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتحل هذه الوفود في قرية ببكر لزيارة الشيخ ابن خيري، مؤسس القرية وأحد أبرز مشايخ الطريقة التيجانية في موريتانيا، وينتشر أتباعه في العديد من دول العالم الإسلامي.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

في غضون ذلك نصبت خيام وجهزت منازل في القرية لاستقبال الوفود، كما تجري الاستعدادات لتنظيم سهرة لإحياء السيرة النبوية ليلة ذكرى المولد النبوي، تنطلق ليل الخميس وتستمر حتى فجر الجمعة.

وتشهد السهرة التي تنظم كل عام إلقاء بحوث في السيرة النبوية، كما ينعشها شعراء بإلقاء قصائد في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم.

كما يشارك في إحياء ذكرى المولد النبوي بقرية ببكر، عدد من المشايخ والأئمة والعلماء الموريتانيين.

وتحظى هذه الذكرى التي تقام كل عام في قرية ببكر بدعم من السلطات الموريتانية، إذ تنظم بإسناد مباشر من بلدية برينه، كما يرافقها دعم من طرف السلطات الجهوية والمركزية.

كما تقدم السلطات في السنغال الدعم لهذه التظاهرة، إذ أن العديد من الوفود تأتي من المدن السنغالية، كما أن السنغال تعد بلد عبور لوفود عديدة أخرى.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى