ركلات ركل هل مكنت إدارة كيفه من متابعة تسجيل الأهداف على ساكنة لعصابة؟

صحفى كيفه
يمثل سكان لعصابة الوجهة المفضلة لكل من أراد أو أريد له أن يعبث بساكنة مغلوبة على أمرها تخلى عنها منتخبوها و رحل عنها عظماؤها …
سنميط اللثام إن شاء الله عن وجوه من هذه المعاناة وسنبدأ بآخر حلقة فى هذا المسلسل الطويل : برنامج الأعلاف 2018
فرغم المعاناة الشديدة التي قاساها سكان لعصابه كغيرها من ولايات الوطن , و هي المعاناة التى طالت كافة السلط مما أرغم والى الولاية على قطع أشجار تيشط الواقعة فى الساحة العمومية الواقعة بين مبنى الولاية و مبنى المقاطعة و جرها بسيارات حكومية إلى داخل إقامته ,(نتحفظ على صور القطع و الجر حفاظا على أبرياء مأمورين و نكتفي بصور الأشجار المقطوعة و بصور حطامها داخل إقامة الوالي).img_20180420_084144.jpg
التيشطاية التى عند مدخل إقامة والى لعصابه
و قد تم العبث بالعملية حتى قبل البدإ فيها حيث تم بيع ما يعرف شعبيا بلمخينزة بعد بيع المواد الفاسدة لتجار الأعلاف ليرفعوا أسعارها إلى أربعة آلاف بدل ألفين ليبدأ إرتفاع أسعار الأعلاف بشكل جنوني منذ تلك الفعلة المجرمة و ذلك رغم تحذيرات متكررة و مطالبات بإشعار الجهات المختصة بضرورة استقدام كميات من نفس المادة من الولايات المحاذية التى لا تستهلكها نظرا لنزوح حيواناتها إما إلى لعصابه أو إلى الدول المجاورة و يبدو أن التقاعس كان دائما لصلح التجار الذين استجلبوها و ضاربوا في أسعارها حتى وصلت خمسة آلاف .img_20180420_084239.jpg
التيشطاية التى أمام مبنى مقاطعة كيفه
و لم يقتصر الأمر على هذا الحد بل تمت التغطية على الخروقات الكبيرة التى حصلت في بيع حوانيت أمل للكميات التى أسند إليها بيعها رغم الشكاوى المتكررة التي توصلت بها الجهات المعنية و رغم تأكدها ميدانيا من صحة تلك الشكاوى…
و بدأت الملحمة الكبرى حين أسندت عمليات التوزيع نظريا إلى المصالح الفنية فى البيطرة و مفوضية الأمن الغذائي لتتولى السلطات الإدارية التسيير الفعلي للعملية عبر الهاتف و عبر الأجهزة الأمنية التابعة لها ,dossier3_015-2.jpg و أصبحت طوابير المواطنين مجرد أدوات لتبرير احترام النظام و لا يستثنى من ذلك إلا الحالات التى أشرف عليها مفوض شرطة كيفه طيب الذكر.
و قد دامت هذه الطوابير أياما و ليالي متتباعة سجل خلالها الحاضرون لوائح لتنظيم طوابيرهم كانوا كلما تقدموا بها إلى الجهات المعنية يتم إلغاؤها و استبدالها بالتدخلات و الإملاءات …dossier3_017.jpg
و قد أطلعت كافة الجهات المباشرة للعملية على الخروقات الحاصلة دون أبسط تحرك : حاكم كيفه , مفتش عام مفوضية الأمن الغذائي ,,
و أخيرا و إمعانا في توزيع عادل للأدوار بين القطاعات المختلفة و تمكينا لها في أخذ أقساطها أشركت البلديات في العمليات .
حصل كل هذا لأن السلطات الإدارية كانت حذرة من ملامسة التوزيع إلا بواسطة قفارات الموظفين المباشرين : مندوب البيطرة و مندوب مفوضية الأمن الغذائي …
يتبع

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى