هل ما يقوم به ولد محمد سعد فى لعصابه مهمة كلف بها أم انتقام لذاته

صحفى كيفه
شغل السيد محمد الحسن ولد محمد سعد منصب حاكم مقاطعة كنكوصه فى فترة سابقة كان يضع فيها قالبا من السكر على مكتبه هل تيامنا بالسكر أم تنبيها إلي رمزية القالب فى قاموس التقاضي لدى الذاكرة الشعبية ؟ كما جمعته وظائف إدارية ببعض أبناء لعصابه مما تنشأ عنه عادة ذكريات لبعض زملاء المهنة ..
هل تولدت لديه نقمة ضد الولاية ؟ أم أنه مكلف بمهمة خاصة
فمنذ تعيينه واليا للعصابة تعطلت الأنشطة الطبيعية للمرافق الحكومية و تحولت إلى إعادة هيكلة للولاية حسب منظور جديد ملخصه إبعاد الواجهات القديمة للولاية و استبدالها بوجوه خلقها هو جملة و تفصيلا , و تعطيل الخدمات التى
كانت المرافق العمومية تقوم بها .
و لهذا الغرض حصرت استقبالات ولد محمد سعد فى أوقات محدودة بدعوى شدة حرارة المكتب و تمثل أغلبها فى فئة خاصة و من سواهم يتم اسنقباله من أجل الشكل و ليصطحب معه عذرا يقنعه أن لا فائدة مستقبلا من مقابلة السيد الوالى مما أبقى استقبالات الوالى محصورة في جماعته التى تفرغ لمهامها (سنقدم إن شاء الله لائحة بأسمائها و ببعض مواضيعها تسترا على البعض الآخر)
أما الآن فسنكتفى بالعناوين الأساس لمنجزات السيد الوالى التي سنتناولها إن شاء الله محطة محطة فى عناصر اخبارية مستقلة :
تقديم تصريحات مضللة عبر وسائل إعلامية رسمية عن وضعية الولاية من أجل الإلتفاف على مصلح الساكنة .
تعطيل مسارات جادة لسقاية مدينة كيفه .
الإذن في العمل لجناح أهل مولاي الزين الممنوع من العمل حينها مما أدى إلى القتل فى ظهر رمضان .
رعاية بناء سوق المستشفى الجديد ثم هدمه على رؤوس أصحابه .
التخلى القعلى عن دور الرقابة و الوصاية على المرافق العمومية و طمأنتها على إطلاق أيديها فى مصالح الشعب نهبا و سلبا و تعطيلا .
منع جانب من سكان حي صونادير من استغلال مبانيهم و تعطيل مصالحهم و إ خضاعهم للأحكام العرفية .

يتبع

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى