RFI: المأمورية الثالثة تقسم علماء موريتانيا لاتجاهين

02-9.jpg
أثارت قضية الولاية الرئاسية الثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز جدلا كبيرا في الأيام الأخيرة بين الجميعات الدينية في موريتانيا.

رابطات العلماء أعلنت دعمها لولاية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز، وهو موقف رفضه اتجاه آخر من الزعماء الدينيين.

ويقود هذا الاتجاه الأئمة الشباب من البلاد مثل محفوظ ولد إبراهيم فال، معتمدا على أن الدستور الموريتاني يحظر على أي رئيس أن يستمر في السلطة لأكثر من ولايتين من خمس سنوات.

وذكّر الإمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بيمينه وما يترتّب دينيا على الحنث بها مضيفا: “العديد من كبار المسؤولين مثل القضاة يؤدون اليمين قبل البدء في ممارسة وظيفتها، وهم خاضعون أخلاقيا لهذا الالتزام ويصبح أقوى عندما يتعلق الأمر برئيس الجمهورية، فإذا تراجع الرئيس عن التزاماته أمام الله والناس فإن اليمين لم يعد لها معنى لدى بقية الموريتانيين”.

المروّجون للولاية الرئاسية الثالثة يعددون إنجازات الرئيس لتبرير الدعم. “لقد فعل الرئيس الخير للبلاد، وقد كسب رهان الاستقرار والأمن في منطقة معرضة لجميع المخاطر؛ لهذا السبب طلبنا منه مواصلة العمل الذي بدأه، وقد استمع إلينا دون أن يقول أي شيء”، يوضح الشيخ ولد صالح الأمين العام لجمعية العلماء. وقد جاء موقف العلماء من هذه القضية مفاجئا لكثيرين في نواكشوط.

ترجمة موقع الصحراء

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى