مشكل الكهرباء فى كيفه مؤقت

صحفى كيفه
تعيش كيفه وقرو هذه الايام مشكلة كبيرة فى التغطية الكهربائية و يعود الامر ببساطة إلى سوء التسيير الإدارى : ذلك أن محطة كيفه القديمة أصيحت فى خبر كان بعد أن تم توزيع مولداتها الثلاثة بين تمبدغة و بولنوار والشامى على أمل أن تتولى المحطة الجديدة تغذية المدينتين بالكهرباء .
و هي فعلا محطة هجينة ستنتج بقدرة الله أكثر من ستة ميغاوات تولت شركة مغربية تشييدها بتمويل فرنسى لصالح شركة الكهرباء الموريتانية ولكن الممولين الذين صرحوا لنا بأن ما يقومون به الآن هو فعل تطوعى بإمكانهم الكف عنه فى أية لحظة يخشون حصول خسائر قبل تسليم المحطة للجانب الموريتانى خاصة أنهم قد تعرضوا لبعضها قبل انتهاء المحطة على سبيل المثال اشتعال أحد مولداتها و وجود ثقب فى أحد خزاناتها …
حاصل المسألة أن البلدتين تتغذى إحداهما على فترة التجربة التى يخضع لها الممول المحطة بينما يرفض تغذية قرو لأنه بالكاد ينتج ثلاث ميغاوات يتم تقسيطها على أحياء كيفه.
و لكن الجانب الخفى فى المسألة يعود إلى تاريخ تسلم المحطة لارتباطه بزيارة ماكرون لكيفه فقد قرر تأخير الزيارة لموعد القمة الافريقية و إذا كان يتعلق بانتهاء الأشغال فى مطار كيفه فلن يتحقق ذلك قبل مضى الأسبوع الأول من يوليو 2018 على أقل تقدير و ذلك رغم توجيه كل الشركات العاملة فى المنطقة إلى المطار لزيادة طريقه بكيلومتر و خمسين متر و توقيف كافة ما كان لديها من أعمال و هو وجه من وجوه سوء التسيير الإدارى التى لا تقع تحت الحصر .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى