شركة أيكو في داكار تستعد لتزويد موريتانيا بالحافلات وسيارات الأجرة الإيرانية

نواكشوط – صحراء ميديا – التقى منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني في داكار على هامش فعاليات الاحتفال بذكرى استقلال السنغال بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وقال: إن الرئيس أعرب عن سروره لوضع اتفاق صادرات الحافلات الإيرانية

 

 إلى موريتانيا موضع التنفيذ، حيث ستقوم إيران بتوفير سيارات الأجرة و حافلات الركاب لأسطول النقل الموريتاني عبر معمل "سنيران" في السنغال.

 

وذكر الموقع الألكتروني لمجموعة خودور الصناعية الإيراني أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز طالب خلال زيارته لمصانع آيكو بشراء 500 وحدة من سيارات سمند و 250 وحدة من حافلات نقل الركاب.

ونقل الموقع عن الرئيس الموريتاني خلال زيارته للخطوط الإنتاجية لآيكو على رأس وفد رفيع المستوى قوله "إنني فخور و سعيد لزيارتي آيكو و على الدول الإسلامية أن تستفيد من التكنولوجيا المتطورة و القدرات الصناعية الموجودة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ورحّب المهندس نجم الدين، المدير التنفيذي لمجموعة آيكو الصناعية، بطلب الرئيس الموريتاني معلناً عن استعداد شركته لتلبية متطلبات السوق الموريتانية للسيارات.

و أشار إلى قدرات آيكو على تصميم و إنتاج أنواع السيارات العاملة بالبنزين و الديزل في مختلف الطرازات و التصاميم و الأسعار و اعتبر الزيارة بداية لتعاون واسع بين إيران و موريتانيا في مجال صناعة السيارات.

و قال نجم الدين: إن آيكو بوصفها أكبر مصنّع للسيارات التجارية و سيارات الركوب في الشرق الأوسط لديها 5 مواقع إنتاجية في سوريا و بيلاورسيا و أذربيجان و فنزويلا و السنغال و أنها تأمل بإنشاء تعاون وثيق مع موريتانيا.

و أشار إلى أن موريتانيا التي تقع مجاورة للسنغال تعتبر سوقاً جيدة لمنتجات آيكو و على وجه الخصوص التي تنتج في السنغال، كما أن نوعية منتجات آيكو و أسعارها المناسبة و سمعتها في تلك الأسواق هي السبب الرئيسي لإقبال نواكشوط على منتجات هذه الشركة.

جدير بالذكر أنه تم تشغيل مصنع إنتاج سمند في السنغال (سنيران اوتو) في أرض تبلغ مساحتها 20 هكتار و برأسمال مشترك بين شركة إيران خودرو و القطاعين الخاص و الحكومي بالسنغال في مارس 2008 . و تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 10 آلاف وحدة في العام، و بإمكان المصنع زيادة طاقته الإنتاجية بحيث تصل إلى 30 ألف سيارة سنوياً (خلال ثلاث ورديات). كما أنشئ مركز الصيانة و خدمات ما بعد البيع للسيارات المنتجة بسنيران أوتو في أرض تبلغ مساحتها 8200 متر مربع في نفس العام.

وكانت موريتانيا وإيران وقعتا اتفاقا يقضي بأن "تمنح" إيران لقطاع النقل الموريتاني 500 سيارة أجرة و250 حافلة للمساعدة في انطلاقة شركة النقل التي صادق عليها مجلس الوزراء الموريتاني بداية مارس المنصرم والتي أطلق عليها " الشركة الموريتانية للنقل ".

 

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى