لوحة تدشين تتخذ مرحاضا

صحفى كيفه
تذكرت و أنا جالس قرب ضريح المرحوم المختار ولد هنون ولد بوسيف ولد أحمد blut_041.jpgأستمع لتيدنيت ولد اباشه و هو يعزف الموسطى يقلد به النشيد الفرنسي و يضيفه إلى جانبت لقنيدية تذكرت مرورى أمس بلوحة تدشين محمد ولد عبد العزيز blut_123.jpgلمكاتب والى لعصابه blut_115.jpg, التى لما تكتمل بعد , و رؤيتى للوحة الرخام – التى كلفت الكثير – مفتتة على الأرض يعلو البراز بعض أجزائها blut_117.jpgو هو نفس المصير الذى تعرض له تذكار كبولانى p5110035.jpgحيث أصبح مكبا لنفايات إدارة و حمير تججك المحروسة .
يمر الجميع على هذه الرموز جيئة و ذهابا آلاف المرات كل يوم و رغم ذلك لم أتهم الشعب باللامبالاة برموزه و الدليل حرصه على مدافن و منازل و أطلال جعلتهم يعتذرون عن “قاطع أقوم التيدوم بأن ماهو فاهم لخبار” و لكننى ظننت أن المسألة قد تعود إلى اعتبارهم أن أى من هذه الرموز يستحق ما فعل به جراء ما فعله صاحبه بهذا الشعب فلأنه : رب يبول الثعلبان برأسه * * * استحق الإستهزاء * * * لقد ذل من بالت عليه الثعالب – و إلا فلماذا يحصل هذا أمام مسجد ومنزل والى لعصابه و أمام مبنى بلدية تججكه ؟
أردت أن أنبه قبل أن يأتي المكروه ؟

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى