مبادرة “نعم غزواني-لبراكنه” مجلس قيادي من العيار الثقيل

ﻧﻈﺮﺍ ﻟما ستشهده بلادنا خلال الأسابيع القادمة من حراك محموم من أجل كسب رهان ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، وﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ هذه ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الحاسمة من تاريخنا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭ استشعارا ﻟﻤﺎ يحمله منصب ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ دور محوري ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ البلد ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺳﻴﺮ مؤسسات الدوﻟﺔ، ﻭ انسجاما ﻣﻊ ﻗﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ بضرورة ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ و على ما تحقق من إنجازات خلال العشرية الأخيرة، و سعيا منا إلى النهوض بوطننا العزيز ﺷﻌﺒﺎ ﻭﺃﺭﺿﺎ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ، ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ بالعمل على ما فيه مصلحة حاضر الوطن و مستقبله.

وتأسيسا على كل هذه ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ، قررنا في حراك “نعم غزواني لبراكنه” أن لا نسلم سفينة الوطن إلا لقائد أمين قادر على السير بنا على درب النماء و التقدم و الرفاه المشترك.

ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ذلك، ﻓﺈﻧﻨﺎ قررنا خوض غمار الاستحقاق الرئاسي القادم إلى جانب مرشح الإجماع الوطني ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ و لد الغزواني تكريسا للتناوب ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ و ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ لهذا المبدإ الديمقراطي ﺍﻟذي ﺗﺠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ عليه ﻭ تنميته ﺟﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ.

إننا في “نعم غزواني لبراكنه” نعلن بدء اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﺩﻋﻤﺎ ﻟلخيار الوطني ﻭﺗﺜﻤﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﺼﻴﻦ ﻣﺎﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ انجازات ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ، ﻋﺒﺮ العمل على إنجاح ﻣﻦ له الاطلاع على ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ من ﻋﺎﻳﺶ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﻣﺠﻤﻞ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، صاحب ﺭﺃﻱ ﻭﻛﻠﻤﺔ، ﻭﺭﺟﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﻣﺒﺪﺃ، و من لديه علاقات ﻭﺍﺯﻧﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻋﻘﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻋﺒﺔ ﻟﻤﺠﻤﻞ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮر.

إننا إذ نعول على الله عز وجل ثم على إرادتنا الصادقة و على نبل مسعانا، لنعول على كل المواطنين الحريصين على أمن الوطن و استقراره، و نعبر عن انفتاحنا على الجميع أفرادا و جماعات و ندعوهم للانضمام إلى هذا المجهود الذي يهدف لما فيه خير العباد ونماء البلاد. كما نؤكد لكل الفاعلين السياسيين من أطر و وجهاء و أحلاف و أحزاب أن هذا الحراك “نعم غزواني لبراكنه” سيكون سندا قويا و ظهيرا يعول عليه في دعم الحملة الرسمية و الحملات الموازية.

قيادة “نعم غزواني لبراكنة”

– الدكتور محمد حبيب الله ولد الحاج محم، مدير مركز السبيل للدراسات
– الدكتور بشيرو فال، خبير في التنمية المحلية.
– الدكتور الطالب مصطف ولد أحمد سالم، إقتصادي مالي.
– إنكيدا حامدو، العمدة المساعد لبلدية تفرغ زينة.
– سيدامين ولد أحمد عبيدي، ( مستشار بلدي)رئيس لجنة الثقافة والرياضة في بلدية ألاك.
– صال عبدولاي، ديلوماسي إطار في وزارة الخارجية والتعاون .
– أحمد حمادي إنكيدا، إطار في القنصلية الموريتانية في الكونكو برازفيل.
– لام موسى، معلم.
– محمد امبارك عالين وداد، عمدة مساعد سابقا في جلوار ورئيس قسم في الإدارة الجهوية للتعليم في لبراكنة.
– محمد ولد محمد محمود ولد ميلود، أستاذ.
– عثمان آمادو با، رجل أعمال.
– مصطفى ولد خيري، أستاذ.
-صال عبدولاي، دبلوماسي إطار في وزارة الخارجية والتعاون.
– الدكتور محمد الأمين ولد سيدي حمود. دكتور في الفكر.
– فاضل ولد عبد الرحمن ولد عيسى، إطار في مفوضية الأمن الغذائي.
– هاو منت حي، ناشطة جمعوية.
– الدكتور أحمد ولد إبي، إطار في البرلمان.
– أومو كالا آدما، محاسبة في شركة توتال.
– ديالو مامادو، معلم.
– محمد الأمين ولد عند الل.
– سلم منت المولود، جامعية.
– تحانه منت إنجر، ناشطة جمعوية.

عن #نعم_غزواني_لبراكنة

محمد ولد محمد محمود ولد ميلود مسؤول الإعلام.