تعتبر المرأة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع كمدرسة أولية حيث تلعب دورا بارزا في تربية وتكوين الأجيال وتسهر على ترسيخ روح الإنسانية وحب الوطن والتشبث بالدين الإسلامي، الذي يعتبر فطرة بالنسبة لنا، وتفسيره علي أكمل وجه، وذلك بمتابعة المرأة لتدريس أبنائها العلوم الدينية وغرس الأخلاق والقيم (وراء كل رجل عظيم إمرأة)
ولكن مع التقدم الفكري وانفتاح المجتمع على الحضارات الغربية بدأت المرأة تظهر طموحاتها فى منافسة الرجل في جميع المجالات العلمية والعملية. وأثبتت جدارتها بتحمل المسؤلية وكفاءتها العالية.
وبدأ حسب رأيي انخراطها التام فى هذه المنافسة يؤثر بشكل سلبي على مسؤولياتها تجاه الأسرة التي هي العمود الفقري للمجتمع.
وأصبح اهتمامها بها فى نظر بعض النساء يوصف بعدم الحرية، بينما تكمن قيمة المرأة الحقيقة وتقديرها فى ما لا يمكن للرجل منافستها فيه وهو”إنشاء جيل متكامل فى قيم الأصالة والمعاصرة صالح للنهوض بدولته إلى الأفضل”.
فيجب علينا كنساء أن نوازن بين العمل الخارجي والداخلي (الأسرة)، من أجل الحفاظ على منزلتنا التاريخية ومواكبة العصر فى مساعدة الرجل فى بناء الدولة ونموها.
