الدكتور عبد الرحمن ول حمدي ول أبنعمر مادحا رسول الله صلي الله عليه و سلم

09-143.jpgتعتبر حولية زهير ابن أبي سلمى التي طالعها:( إن الخليط أجد البين فانفرقا ## وعلق القلب من أسماء ما علقا…).
وهى من أروع الأمداح لكن مما نقص جمالها أنه لم يكن في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد حاولت معارضتها بمديحية أنشرها بعد قليل بحول الله وقد اقترح علي مرجعنا في المشكلات العلميه سلالة العلماء القاضي أحمد ابن محمد سالم ابن المحبوب نظم مديحية من اربعين بيتا وقد فعلت .

— تذكار مية عهد بالنقا سبقا*وكم جمال عرفنا بالنقا ونقا
٢ قالت اتمكث في الاسفار منطلقا ،*فهل لنا بعد عصر:”اجفيات “لقا
٣ فقلت ما أحسن العهد الذي ذكرت*ميي فقد كان عهدا باللقا عبقا
٤ قالت ودهرك بالتجوال تذكرني*في روض طيبة أو في بلدة الطلقا
٥ فقلت تلك بلاد اشرقت وأضا *نور البوءة منها هضمة ونقا
٦ واليوم فيها ابو جهل يؤمل أن *يحيي عودة طغيان له سحقا
٧ محمد ملح هذا العصر خلقكم *وشرعكم زاد من آياته الورقا
٨ في الكفر نادى بإعمال له ملك *من خوفه مجلس اللردات مانطقا
٩ وفي مواطن إسلام اغام طخا *عن حسن شرعتكم اعمى بها الحدقا
١٠ فسار في سبلها حادي زنادقة* قد كدروا الماء و الأسواق والشققا
١١ لكن هجرة ثاني اثنين عائدة
وسوف تبعد عنها فاجرا. فسقا
١٢ محمد بشر الأكوان مولده * محمد آية النور الذي انبثقا
١٣ أرسا زهير من الامداح قافية
نالت ملوكا وبذت تيلك السوقا
١٤ فاقت بتصويرها شاشات ساعتنا
إذ من يدي هرم تبدي الذي اندلقا
١٥ في مدحه ساق في الأزمان ملحمة
قدصان زخرفها دهر بها ائتلقا
١٦ لكنها نحو خير الرسل ماوجدت
طرقا فآلمها أن لم تجد طرقا
١٧ فلا تطل في زهير إذ رجا هرما * ونائلا منه لم يوصل إليه بقا
١٨بل اذكرن خير رسل كلهاحسبا
,وخيرها شافعا وخيرها رفقا
١٩ وما زهير ابنه عانى فأدرك ما
قد فات والده من (صالح سبقا)
٢٠ فكان تشبيبه يطري سعاد واذ
سعاد في جنب مدح المصطفى عشقا
٢١ سيروا بنا نحو مدح المصطفى فرحا
به ثقوا واعقدوا في مدحه حلقا
٢٢ فكم مديح به اذهاننا انفتقت وكم ثناء به وجداننا انعتقا
٢٣ إن الذي أمه حبي حلي هوى
في شرعه الرهن لا تلفونه غلقا
٢٤ ما طاف حي من الدنيا بمنزلة
مثل التي جا ونالت كفه الأفقا
٢٥ من كان بالعروة الوثقي تمسكه
فليس يوما كناح (واهنا خلقا)
٢٦ إن تقتطف من خصال المصطفي جملا
تقطف خيارا به يرقى من اعتلقا
٢٧ فكل هذي جمال فائق نضر
والخلق حليته تعليه و الخلقا
٢٨ فهب لنا رب عذبا *ماتعا شمبا*
من حب أحمد يسقى صيبا غدقا
٢٩ يا وافدار رحمة للعالمين لها
طابت معان حسان أنزلت فلقا
٣٠ إليك أوحى إله لعرش فاطره
والفتح أنزل والإنسان والعلقا
٣١ فلتجعلنا من اوحال الردى عتقا
كما مننت على مجموعة (العتقا)ء
٣٢ وأهل مكة إذ خانوا العهود لهم
قلت الغداة:(اذهبو فأنتم الطلقا)
٣٣ وابن الجموح الذي جافاه منكبه
فا نضم لما عليه المصطفى بصقا
٣٤ فهذه ا مة القرآن قد وردت،
خرقاء فارقع ثآها خير من رتقا
٣٥ إليك تشكو ضحايا عزة نهكت
من ظلمها ركبت إذ أثخنت طبقا
٣٦ فأنت في الهول مرجو لتنقذنا
إذ تزحف النار تبغي أكل من أبقا
٣٧ ويلجم العرق الآتين من لهم * غير الذي عنهم قد أطفأ الحرقا
٣٨ ذا غافل هد ثقل الوزر عاتقه * ففك عنه وعن احبابه الربقا
٣٩ وهؤلاء هم الطلاب بلدتنا *جاءوا اسقهم من علوم فهي خير سقا
٤٠ على الشفيع صلاة الله ما سطعت
شمس وما تليت اي بها صدقا

الدكتور الشاعر عبدالرحمن حمدي ابن عمر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى