مقاطعة بومديد : هل للمدير الجهوي للتعليم علاقة بمشاكل القطاع ؟!
-
تعود علاقة المدير الجهوي للتعليم ببومديد إلي ارتباطه بالمواسم السياسية عبر علاقته بأحد السياسيين الذين كانت احدى المجموعات القبلية المحلية تستخدم قومه لتكثير سوادها مما ربط الرجل بعلاقة سياسية تمخضت عن تعيينه مديرا جهويا للتعليم في لعصابه. - وقد أدرك أن هذه العلاقة تربطه بأفراد معينين، وأن عليه أن يدين لهم بالولاء المطلق مما جعله يدخل في صراعات مريرة مع كل من يظن أن الصراع معه يخدم تقوية علاقته تلك.
- ومن هنا بدأ انحيازه لمجموعات دون أخرى، مما تولد عنه تسهيل وتعطيل وانحياز وفرار. .
- ظهر ذلك عبر قضايا مختلفة، من أبرزها علي سبيل المثال لا الحصر :
- تحويل معلمين وأساتذة رغم الحاجة الماسة إليهم بدعوي أنهم معارضون وذلك لإبعادهم عن مضايقة جماعة بعينها.
- رفض استقبال أو الموافقة على طلبات التبادل بين موظفين محسوبين علي خصومه (أدان ولد إبراهيم وعبد الدايم) .
- وفي اتصال وكالة صحفي للأنباء بالسيد المدير أكد بكل فخر واعتزاز أن سبب رفضه التبادل بين أدان وعبد الدايم يعود إلى أن أخوة أدان شتموه وشهروا به .. تصرف غريب خاصة أن حالة أدان تستدعي تلبية رغبته رحمة بأخيه العسكري السابق طريح الفراش الذي يحتاج مرافقته لأسباب مرضية ..
- إغلاق مدارس بعينها لارتباطها بمعارضين كما هي حال مدرسة سد احمطالب.
- الحفاظ على مدارس بعينها لارتباطها بعلاقات المدير، وذلك بالصيانة وتوفير طاقم احتياطي في حين تشكو مدارس المقاطعة من شتى أنواع الاختلالات : مدارس مكتملة لا يوجد فيها الا معلم واحد (جلوه)،
- مدارس لا معلم فيها (لفطح)،
- مدارس بناها السكان وأجروا لها معلمين على حسابهم (لقليب اصغير)،
- مدارس تم إغلاقها تماما (سد أحمد طالب)،
- مدارس منع أهلها من افتتاحها بعد أن شيدوا مبانيها على حسابهم وبقي أبناءهم (اكثر من 130تلميذا) بدون دراسة كما هي حال مدرسة زمزم المنقولة من التومية …
- هذا في الوقت الذي تتوفر المدارس المحسوبة على علاقات المدير الجهوي علي طواقم احتياطية .
-
ويشكل مشروع بناء مدرسة بومديد 2 مثالا صارخا على الاستهتار والتبجح بازدراء باقي المدارس حيث تحتوى المدرسة القائمة على ثلاثة فصول جديدة مبنية وفق أحدث معايير الجودة والأقسام الثلاثة المتبقية لا ينقصها إلا أن يتم تسقيفها بالاسمنت المسلح. في حين استقدمت بعثة من الهندسة العسكرية علي حال الاستعجال وحتي قبل أن ينتهي وضع مخطط للمباني المطلوب إنشاؤها كما استجلبت حجارة البناء من مصانع الحجارة التابعة لانير بواس بواسطة شاحنات كبيرة عجزت عن الوصول إلى الموقع للبناء نظرا لوعورة أرضه لتركمها بالصدفة بجانب مدرسة بومديد 1 المتهالكة فأي المدرستين أحق بالبناء !؟
- حرمان المجموعات غير السائرة في خط المدير الجهوي من استفادة أبنائها من المزايا الموجهة للقطاع، علي سبيل المثال لا الحصر كحرمان التلميذات من حيي البيطرة وزمزم من منح مشروع اسويد لدعم تمدرس البنات ..
- محمد المهدي صالحي
- مدير مكتب لعصابة
- وكالة صحفي للأنبتء
