عمرها ثمانية أيام

ورد الخبر هكذا في صحيفة أحداث نواكشوط بتاريخ : 07 \ 05 \ 2010

في انواكشوط : عروس عمرها 8 ايام تزف الي زوجها الرضيع الذي لم يتجاوز عامه الاول

في احد احياء بوحديدة في العاصمة نواكشوط غير بعيد من مستشفي الشيخ زايد حيث ولدت البنت ” ف . م ” منذ 8 ايام التي استبشرت والدتها خيرا وكذلك والدها بولادتها وطلبا الله ان يمد في عمرها . فهما اللذان طالما تعذبا بسبب وفاة كل مولود يرزقان به.

ولدت الفتاة لله الحمد بصحة جيدة ووزنها طبيعي وحالتها الصحية جد طبيعية ، وبعد مرور ثلاثة ايام زار ت الاسرة اسرة اخري من اقرب اصدقائها وكانت المفاجأة ان تقدم الاثنان لخطبة البنت لولدهما الذي لا زال رضيعا في عامه الاول.

علي الفور وافق اهل البنت الا ان والدا الزوج اصرا علي ان يتم العقد وحفل الزفاف واصرا علي ان تصبح البنت ام 8 ايام في عصمة زوجها الذيي كبرها سنا بحوالي 9 اشهر وعدة ايام.

وافق والدا العروس علي كل الطلبات واحضرا شاهدين ورجل يقطن بجانبهما عرف بالصلاح من طرف جيرانه وتم عقد القران.

في اليوم الموالي احضر والدا العروس صالونا من ارقي الصالونات وجهاز تلفزيون حديث ومبلغ مالي كمهر للعروس ام 8 ايام.

وفي المساء اقاما حفلا كبيرا حضره فنان كبير معروف في الاوساط الشعبية الموريتانية بقدراته الفنية في المناسبات الاجتماعية ومعه زوجته الفنانه واخواتها الثلاثة.

وتم الحفل الكبير الذي انفق عليه حوالي مبلغ مليون اوقية حيث قدمت الموائد المتعددة الاصناف وكل انواع المشروبات وقد حضرت العروس ام 8 ايام التي كانت تبكي احيانا طلبا لثدي امها وعندما ترضعها تغط في نوم هادئ غير مدركة انها عروس في ليلتها الاولي ويجب ان لا تنام تلك الليلة.

اما العريس فقد كان جالسا في حضن امه هو الآخر يبكي تارة ويضحك اخري ويبحث في صدر امه عن ثديها الذي يبدأ في مصه ليستغرق هو الآخر في نوم عميق غير مبال ولا ملتفت نحو عروسه التي لا تدرك هي الاخري وجوده.

البرقية الأصلية : أحداث نواكشوط

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى