ولد الغزواني يزور مركز استطباب الشيخ زايد في نواكشوط

نواكشوط – و م ا – قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بعد ظهر اليوم الجمعة بزيارة تفقد واطلاع لمركز استطباب الشيخ زايد في نواكشوط الشمالية.

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله المركز من طرف الوزير الاول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا والسيد محمد نذيرو ولد حامد وزير الصحة، ووالي نواكشوط الشمالية جالو امادو صمبا والأمين العام لوزارة الصحة والمدير العام للمركز وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة.

وتجول رئيس الجمهورية في مختلف أجنحة هذه المعلمة الصحية واستمع إلى شروح حول مكوناتها وتفاصيل عملها وطبيعة الخدمات التي تسديها للمواطنين.

وقد بدأ زيارته بتفقد قسم الصندوق الوطني للتأمين الصحي وتعرف على طبيعة المشاكل المطروحة والجهود التي يبذلها الصندوق لتحسين التكفل بالمواطنين.

كما زار رئيس الجمهورية أجنحة وأقسام مختصة، بالمركز ومبنى الإدارة العامة ومرافق الصيانة،والطوارئ وغرف الحجز والعلاج،

ويوفر المركز العلاج لمحدودي الدخل، ويخفف الضغط على مركز الاستطباب الوطني.

وتم إنشاء هذه المؤسسة الاستشفائية بفضل هبة من الشيخ زايد، بكلفة مالية قدرها 1.8 مليار أوقية موريتانية لتوفير العلاج الاستشفائي للمواطنين أصحاب الدخل المحدود، وتخفيف الضغط على مركز الاستطباب الوطني في موريتانيا، إضافة إلى توفير العلاج الأساسي للمواطنين في مواطنهم، وتجنيبهم عناء السفر للعلاج في أماكن أخرى.

وكانت أشغال بناء المركز بدأت في شهر أغسطس من عام 1998 بطاقة استيعابية لا تتجاوز 60 سريرا، وتم تدشينه في 05 ابريل 2001، ويضم إضافة إلى هيكله الإداري، العديد من الأقسام للاستشارات الطبية، والتصوير، والتحليل، والجراحات، والحالات المستعجلة، وطب النساء والأطفال، والطب العام.

وفي عام 2017 أنجزت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في إطار تعاونها الوثيق مع بلادنا عملية توسعة وترميم وتجهيز مستشفى الشيخ زايد بتمويل بلغ 1.5 مليون دولار.

وشمل المشروع توسعة وترميم أقسام أمراض النساء والتوليد، والعناية الفائقة، والحالات المستعجلة، والأشعة والتصوير الطبقي، والمختبر، إضافة إلى بناء قسم للحالات المستعجلة للأطفال، وقسم لأمراض الفم والأسنان، وقاعات للمراقبة والاستقبال، ومجموعة نوافذ للصيدلة والتحصيل، إضافة إلى التجهيز بالمعدات الطبية والمعلوماتية والمكتبية.

ويعد مركز الشيخ زايد معلما استشفائيا كبيرا يقدم العلاج للمرضى في العاصمة نواكشوط منذ 19 عاماً، ويقدم أبرز دليل على عمق الروابط التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وبلغت مساحة التوسعة 400 متراً مربعاً، والترميمات التي طالت 1200 متراً مربعاً سيكون لها دور أساسي في الرفع من مستوى المؤسسة وأدائها بسبب الزيادة المعتبرة للطاقة الاستيعابية التي بلغت 185 سريراً بدل 135، إضافة إلى غرف العمليات التي بلغت 8 بدل 6، يتم خلالها إجراء 80 عملية جراحية أسبوعياً خارج العمليات المستعجلة.

وقد أجرى مركز الشيخ زايد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط عام 2017، أول عملية جراحية لزراعة الكلى في البلاد، واستورد المركز أجهزة تستخدم في عمليات زراعة الكلى لأول مرة في موريتانيا.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى