كيفه: تطبيق مسافة البعد الغاز وكواليس

زارت امس بعثة من وزارة الصحة الصيدليات المتناثرة في المدينة من اجل اطلاعها على فنيات اعادة الانتشار المطلوب من الصيدليات القيام بها .
وقد بدات العملية بشكل تطوعي كما لا حظنا..
وتوجد اغلب الصيدليات على بعد 425 مترا غرب مركز استطباب كيفه الذي يقع في الناحية الشمالية الشرقية من المدينة بينما يحيط باقيها بمركز الامومة والطفولة الواقع في مركز المدينة احاطة السوار بالمعصم في حين تتناثر البقية في انحاء متفرقة في المدينة حسب مناطق الرواج المحتملة
الا ان الامر الغريب هو السرعة والتسارع في تنفيذ الخطة في وقت ظلت منازل ومتاجر المواطنين معطلة منذ عقد من الزمن فما هي القوة التي بررت هذا الاجراء؟ وهل المواطنون اهون على السلطة من راس المال؟ والا فلماذا اكتوي المرضى ومرافقوهم بجحيم الوضعية السابقة؟ ولماذا تهدم سوق بكاملها بدعوى ابعاد الصيدليات ثم يظهر اخيرا انها كانت خدعة للطفل عن اللبن؟
الغريب والعجيب ان صيدلية لم تكن لا فى “الشرطة ولا فى الفرطة” استاجرت امس اقرب مكان من مركز استطباب كيفه؟ وقد لوحظ ارتباطها واخريات بعمدة مركزي مسؤول عن الاشراف على تنفيذ الخطة فهل يعنى تماهيه مع سلطة الوصاية ان لها يدا في الامر؟ خاصة ان العمدة المذكور يرتبط بشراكة مشبوهة منذ السني العجاف باكبر مورد للادوية انجبته سني المحل تلك .. ذلك ما لا نتوقعه؟
وجدير بالذكر ان المسافة الممتدة بين مركز استطباب كيفه وسوق الجديدة هي كلمتران بالضبط. تقع اول نطة مبرمجة منها عند نهاية حائط مدير مركز استطباب كيفه المساعد غربا والنقطة الموالية تبدا قبل 25متر فقط من صيدليتي اركيبه والبرء بينما تبدا النقطة الثالثة من امام صيدلية النجاح1 وتبدا النقطة العاشرة من امام صيدلية ابن القيم عند موزع الكهرباء في شمال شرقي سوق الجديدة

وكالة صحفي للأنباء مكتب لعصابة