ملاحظات على رد أحمد ولد محمد المصطفى

بعد أن رد عليك الأخ سيد محمد ولد أبه ردا مزلزلا وبعد إطلاعي على ملاحظاتك على هذا الرد تلك الملاحظات التي اتسمت بخطاب أقل حدة من ردك التهجمي الأول عليه وهذا ما قد يفسر في إطار سياسة شد الحبل حين اقتنعت أن التصعيد ليس في صالحك أود بدوري أن أورد بعض الملاحظات :

لقد أخطأ هذا الصحفي المتميز الأخ سيد محمد ولد أبه حين توقع من رباط “نفطي” فصل على مقاس “حجم” أمير قطر ولا يملك من وسائل مقاومة التطبيع سوى “دروع” اردوغان و”عمامة” خامنئي و”دشداشة”خادم الحرمين الشريفين أن يكرم رجالا عظماء كالشهيد صدام حسين ، والقائد معمر القذافي ، والمناضل هوكوشافيز ، لن أتكلم عن أحقية هؤلاء القادة في التكريم طبعا … فقائد عظيم مثل الشهيد صدام حسين أراد الله أن يكشف للعرب والمسلمين وجهه الحقيقي الذي شوهته أباطيل الدعاية الصهيونية الفارسية الإسلاموية البغيضة لايحتاج إلى شهادة تبريز من “رباط” ابن ياسين أحرى من “رباط غلام” كما أن (الرئيس العراقي السابق) كما وصفته ضانا عليه بكلمة “شهيد” لايحتاج إلى صك شهادة منك فقد شهد على ذلك مليار مسلم يوم النحر الأعظم ، ولكن كان من الإنصاف ذكره بها مع انكم توزعونها كصكوك الغفران على كل من هب ودب ممن لم يبلغوا شسع نعل صدام ، أما فيما يتعلق بالقائد معمر القذافي فقد صرح سفير الصهاينة السابق في انواكشوط أنه هو الذي أنهى علاقة موريتانيا مع “بلاده”وهو وسام يجعله في غنى عن “دروع” محمد غلام و”قلاعه” غير المحصنة .

لن أرد عليك في قضية تمجيد “الإخوان” وأنهم يحملون قضايا الأمة ويقارعون الديكتاتورية فتلك دعاية لاتهمني في شيئ ، لكن واقع هذه الحركة في مصر والعراق وسوريا والأردن وموريتانيا يرد عليك ولا أريد الدخول في تفاصيل ذلك إلا إذا اقتضى الأمر فقد ذكر ولد أبه بعضه مشكورا .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

أما قضية تكريم الجزيرة وأردوغان فأقول أن تركيا العلمانية التي لم “تقدم”شهيدا”واحدا دفاعا عن الأقصى وفلسطين ليست جديرة بأن يكرم رئيس وزرائها ، كما أن اردوغان “الإسلامي”هو الذي يفرض على الرؤساء الزائرين التوجه إلى قبر “أتاتورك” ووضع أكاليل الزهور عليه .

واردوغان”المقاوم” هو الذي يقيم علاقات وثيقة ووطيدة مع الصهاينة في شتى المجالات وما مناورات تركيا و”إسرائيل”منا ببعيد ، كما أن تركيا”الإسلامية”هي التي تسعى جادة وتبذل كل ما في وسعها للانضمام إلى الإتحاد الأوروبي .

أما عن الجزيرة “السيلية” فلا حاجة للتذكير بها ويكفيها أنها تتربع في قلب الدوحة الذي تتسوق فيه “ليفني”بحرية وتبعد مترات قليلة عن القاعدة الأمريكية(السيلية) .

أخيرا أود أن أقول لك وللذين يطلبون ويزمرون لتركيا وإيران ويعولون على سيوف أحفاد “كسرى” و”أتاتورك”وعبارات (سوف نمحوا إسرائيل من الخريطة) التي يتنطق بها احمد نجاد وغيره من الظواهر الصوتية لتحرير فلسطين فإنكم واهمون.. لن تحرر فلسطين إلا بسيوف العرب الذين قدموا الآلاف من الشهداء في سبيلها .

وإلى أن ينتهي الإخوان” من مراجعاتهم”العاكفين عليها ويحدد”تواصل قبلته”وهل هو “ناصح”أم “ناطح” أذكرك ببعض أبيات الشاعر أبوشجة :

سواء على صدام برد قلوبنا ومن يلتظى بالغيظ منا وكاظمه

فقد فاز بالحسنى التي لاينالها من القوم إلا من حدته عزائمه

لئن قرت الأوغاد عينا بيومه فقد كان يعمي أعين الشر جاحمه

فما رجل نال الشهادة مثلما حباه بها الله الذي هو راحمه

التاه واد احمد – طالب جامعي

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى