لعصابه: قطاع الصحة أخطر من أي وباء

يشكل قطاع الصحة أكبر تهديد لصحة المواطنين في لعصابه عموما وخصوصا في مدينة كيفه التي تضم نقاطا صحية أغلبها غير مفعل كما تضم مركزا للأمومة و الطفولة ومركزا للاستطباب إلي جانب قطاع خصوصي يشمل الصيدليات والعيادات .

وقد نجح القطاع الخصوصي في استنزاف جهود القطاع العمومى استنزافا يوشك أن يفلس هذا الأخير بعد أن جعل أغلب العاملين في القطاع العمومي عملهم الرسمي وسيلة لاستدرار أموال مراجعيهم داخل محلات عملهم الخصوصية واستغلال القطاع العمومي لنيل رضي زبنائهم من خلال الاستشارات و الفحوص المجانية على حساب القطاع العام.

وتنتشر صيدليات في عموم المدينة لا يوجد في أية واحدة منها عامل له ابسط صلة بالصحة إلا بعض موظفي القطاع العمومي الهاربين من دوامهم الرسمي.

وتنتشر في المدينة عيادات غير مكتملة الشروط القانونية تسيطر على العمل الاستشفائي بواسطة مداومة عمال القطاع العمومي المستمرة مقابل شبه استحالة تواجد المعنيين في محلات عملهم الرسمي.

وتشكل طرائق التعامل مع المرضى من طرف العاملين في القطاع العمومي أهم وسائلهم لتحييد المرضي عن المراكز الحكومية والاستفراد بها في محلاتهم الخاصة.

فهل من منقذ؟

إننا في موقع صحفي نهيب بالسلطات العمومية أن تجعل من إصلاح قطاع الصحة في كيفه أولوية.

ويتعهد الموقع بكشف المستور بالصوت والصورة بغية الحفاظ على أرواح الناس.