بوتلميت – أقلام حرة – بعد يومين من المفاوضات المكثفة، لم تستطع الأطراف المتنافسة التوصل إلى تسوية بشأن من ستسند إليه رئاسة قسم الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة بتلميت. فبعد التوصل يوم أمس إلى اتفاق بين المجموعتين الرئيسيتين يقضي
بإسناد رئاسة الفرع إلى أحمد ولد يعقوب ولد ابراهيم ورئاسة القسم إلى عبد الله ولد السيد، تراجعت مجموعة الشيخ محمد الحسين عن تنفيذ الاتفاق نظرا لضغوطات قوية واجهتها من طرف بعض القوى المكونة لها وهو ما أثار استياء الطرف الآخر وأوصل المفاوضات إلى طريق مسدود.
وتتجه أنظار المجموعتين في الوقت الراهن إلى قيادة الحزب الحاكم التي يتوقع أن تقترح مرشحا تلزم الطرفين بالتصويت لصالحه أو أن تعطي الضوء الأخضر بحسم الخلاف عبر اللجوء إلى صناديق الاقتراع، وهو ما سيكرس –في الحالتين- انقسام قواعد الحزب في المقاطعة بين كتلتين يتزعم إحداها وزير الإسكان اسماعيل ولد بده ويتزعم الثانية الوجيه القبلي الشيخ محمد الحسين.
