الأحداث تعري المدسوسين في الحركة الاسلامية

نبهنا في مقالات متعددة الي مخاطر تتهدد حزب تواصل متمثلة في وجود اختراق كبير حمل مندسين الي واجهة العمل الإسلامي في موريتانيا عبر بعض المنافذ الجمعوية والحزبية ..

فقد استطاعت خلية متمدنة أكثر من كونها متدينة ان تنشئ علي غفلة من من حولها جمعيات واطارات عمل استغلت فيها الميراث الواسع للحركة الاسلامية والتركة المادية والمعنوية التي خلفتها هذه الحركة وعملت في الوقت ذاته علي استبعاد جميع القيادات القديمة للحركة ومن يانسون فيهم رفضا لمسايرتهم في افكارهم المتطرفة واعتمدوا أسلوب التدرج في التغلغل عبر واجهات العمل غير ان اكراهات الواقع بدأت تعري العملية برمتها بعد ان فرضت الظروف علي عناصر الخلية ان يدخلوا في مواجهات مكشوفة مع إخوانهم من من يصرون علي التمسك بفكر الحركة الاسلامية الموريتانية الذي لا يقبل التصالح مع الجاهليات التي تعمل علي نقض عري الإسلام.
*
وهكذا برز راس التيار مترددا دائما يثير الموضوعات ليتكلف غيره التفصيل فيها حتي يتمكن المقام لتصريحات جديدة أكثر وقاحة وذلك هو سر الترويج المستمر للأفكار المنحرفة والتطبيل لمن يحملونها عبر وسائل الإعلام المحسوبة علي التيار ولو صدرت من مخالفين صريحين للفكر الإسلامي وللدين الإسلامي نفسه وذلك لفرض هذه الأفكار بقوة الأمر الواقع وتدجينها و تعويد الناس عليها…

وقد برزت وجوه تنافح عن هذه الأفكار لم تكن سعداني آخرها ولم يكن محمد المختار اراجاطى أولها بل شكل الاثنان رمزين لمن يردد أفكار العلمانيين بلغة المتدينين فهل يعي ابناء الحركة الاسلامية أن الفلك الذى يدوران فيه هو نفس الفكر الذي يستحى جميل ان يتناوله بجرأة ويمتنع عن التوقف عن اثارته بين الفينة والأخرى؟ وهل ينتبه الاصلاحيون الي هذا الخطر الآن ويبدأون في تصحيحه بعد ان لم يعد مقدورا علي التستر عليه؟.
r1-2.jpg
r3.jpg

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى