الرجال من المريخ النساء من الزهرة

كتاب : الرجال من المريخ … النساء من الزهرة…

المؤلف : الدكتور جون جراي

يمكنك تحميل الكتاب على جهازك بتنسيق وورد بالضغط على الرابط : الرجال من المريخ … النساء من الزهرة…

لمحة عن الكتاب

تخيل ان الرجال من المريخ والنساء من الزهرة …وفي احد الأيام منذ زمن بعيد بينما كان سكان المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة اكتشفوا أهل الزهرة.

وبلمحة خاطفة أيقظ اهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد، لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفنا فضائية وطاروا بها إلى الزهرة.

فتح أهل الزهرة اذرعهم ورحبوا بأهل المريخ، كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل.

لقد كان الحب بين اهل المريخ وأهل الزهرة سحريا.لقد كانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض، وقيامهم بعمل اشياء مع بعض ومشاركتهم لبعضهم البعض. وعلى الرغم من انهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا متعة بالغة في اختلافاتهم … لقد قضوا شهورا يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها وعاشوا سنوات مع بعضهم في حب وانسجام.

ثم بعد ذلك قرروا أن يسافروا إلى الرض كان كل شيئ مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم وفي صباح أحد الأيام أستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة…فقدان ذاكرة أختياري
…!!!

تذكر اختلافاتنا…

وبغير الوعي بأننا من المفترض ان نكون مختلفين سيكون الرجال والنساء على خلاف مع بعضهم البعض فنحن في العادة نصبح غضبانين أو محبطين مع الجنس الآخر لأننا ننسى هذه الحقيقة المهمة …!؟ إننا نتوقع ان يكون الجنس الآخر شبهنا تقريبا… ونرغب منهم أن “يريدوا ما نريد” وأن ” يشعروا كما نشعر”.

فنحن نفترض مخطئين أنه إذا كان آباؤنا يحبوننا فسيكون رد فعلهم وتصرفهم باسلوب معين – أسلوب رد فعلنا وتصرفنا إذا كنا نحب شخصا ما. وهذا الموقف يهيئنا لخيبة الأمل مرة تلو الخرى، ويحرمنا من استغلال الوقت الضروري للتواصل بحب عن اختلافاتنا.

والرجال يتوقعون خطأ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الذي يتبعه الرجال والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتواصلون…ويستجيبون بالسلوب الذي تتبعه النساء.

لقد نسينا أنه يفترض ان يكون الرجال والنساء مختلفين ونتيجة لذلك تكون علاقاتنا مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية.

ومن الواضح إن إدراك واحترام هذه الاختلافات يؤدي إلى تناقض الارتباك حين تتعامل مع الجنس الآخر بدرجة مذهلة، وحينما تتذكر أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة فكل شئ يمكن فهمه.

لمحة عن اختلافاتنا

يناقش هذا الكتاب اختلافاتنا بتفصيل دقيق في الفصل الأول. وفي الفصل الثاني سنكتشف كيف أن قيم الرجال والنساء مختلفة بطبيعتها ونحاول ان نفهم أعظم خطأين نرتكبهما عند التواصل مع الجنس الآخر.

الرجال يقدمون خطأ حلولا ويبرهنون على مشاعر بينما النساء يقدمن نصحا وتوجيها دون طلب مسبق

وعن طريق فهم خلفيتنا المريخية/ الزهرية يصبح واضحا لماذا يرتكب الرجال والنساء دون علم هذه الأخطاء. وبتذكر هذه الاختلافات نستطيع أن نصحح أخطاءنا ونستجيب لبعضنا مباشرة بطرق أكثر إنتاجية.

النية الحسنة لا تكفي…

إن الوقوع في الحب شئ سحري دائما…تشعر كأنه أبدي وكأن سيدوم للأبد…إننا نعتقد بسذاجة أننا مستنثون من المشكلات التي واجهها آباؤنا وأمهاتنا.

ولا يوجد لدينا أحتمال بأن الحب قد يموت ومطمئنون إلى انه وجد ليبقى وأنه مقدر لنا أن نعيش سعداء إلى الأبد…!!! ولكن السحر يتقهقر وتكون الغلبة للحياة اليومية…!!!

ويظهر للعيان أن الرجال يتوقعون من النساء أن يفكرن وأن تكون ردود أفعالهن مثل الرجال، والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتصرفون مثل النساء ودون وعي صريح باختلافاتنا فنحن لا نأخذ الوقت الكافي لنفهم ونحترم بعضنا البعض… ونصبح كثيري المطالب قاسين ومستائين ونصدر الأحكام وغير قادرين على التحمل.

وعندما تتسلل المشكلات …يتراكم الاستياء …تتعطل الاتصالات …ويزداد عدم الثقة…وينتج الجفاء والكبت، يضيع سحر الحب.

فنسأل أنفسنا:

– كيف حدث هذا؟
– لماذا حدث هذا؟
– لماذا يحدث لنا؟

وللإجابة على هذه الأسئلة طورت أعظم عقولنا نماذج رائعة ومعقدة، ومع هذا تعود الانماط القديمة…!!! ويموت الحب يحدث هذا تقريبا لكل الناس…

ملايين الأفراد يبحثون كل يوم عن شريك لمعايشة ذلك الشعور الجذاب المتميز… والملايين من الأزواج يرتبطون كل سنة بالحب وبعد ذلك ينفصلون بشكل مؤلم لأنهم فقدوا ذلك الشعور الجذاب … ومن بين أؤلئك الذين تمكنوا من الأبقاء على الحب…يبقى 50% فقط متزوجون…ومن بين الذين يبقون مع بعضهم هناك احتمال أن نسبة 50% أخرى منهم غير مشبعين لكنهم يبقون مع بعضهم نتيجة للولاء والالتزام أو نتيجة الخوف من البدء من جديد.

يمكنكم تحميل الكتاب بالضغط على الرابط : الرجال من المريخ … النساء من الزهرة…

كتاب للمؤلف الدكتور جون غراي ، صدر عن ( مكتبة جرير ) و قام
بترجمته إلى العربيّة الدكتور حمّود الشريف
.
يقدم للكتاب بأنّه الدليل العمليّ لتحسين الاتصال ( بين الجنسين ) و
الحصول على ما ترغب في علاقاتك ؛ و قد اعتمد د. غراي ليأتي بكتابه
هذا على خبرات علاجيّة و دراسات ميدانية و تحليل لبيانات جمعت من
عيّنات كثيرة .

ينطلق الكتاب من فرضيّة متخيّلة تقول بأنّ النساء سكان كوكب الزهرة
و الرجال من المريخ و أنّهما اجتمعا على الأرض ثم فقدوا الذاكرة التي
كانت لتعينهم على استيعاب الفروقات الشاسعة بين الجنسين .
يشرح لنا – بداية – طبائع سكان المريخ ، أي الرجال ، فيصفهم بأنهم
يتمتعون بالقوة و الكفاءة و الفاعلية و الإنجاز ، و بأنهم بحاجة دوما” إلى
تطوير قدراتهم ليشعروا بالإشباع ؛ و بأن الحياة على المريخ ( الافتراضية
بالطبع ) تعكس – بكلّ صورها – هذه القيم .

ثم يصف الحياة الزهرية بالاعتماد على قيم مختلفة تماما” مثل الحبّ و
الاتصال و الجمال و العلاقات ؛ حيث لا تشعر الزهرية ( المرأة )
بالإشباع إلاّ عن طريق الإتصال و التواصل .

هذا الاختلاف الجذري ما بين حياتين افتراضيتين هو ما يدعو د. غراي
إلى اعتماده كمبدأ أساسي للتواصل ما بين الجنسين ؛ فـ يعنون فصول
الكتاب كالآت:

*يذهب الرجال إلى كهوفهم و تتحدث النساء و في هذا العنوان إشارة
إلى الغربة التي قد تشتكي منها المرأة حين تصطدم بعائق صمت الرجل
حين يقع الخلاف بينهما .

و عليه يقدّم د. غراي نصائحه العمليّة لكل من الطرفين .

* كيف تحفز الجنس الآخر ؛
و يشير من خلال هذا العنوان إلى أن
الرجال يحفّزون عندما يشعرون بأنّ هناك من يحتاج إليهم و أن النساء
يحفّزن عندما يشعرن بأنهن معززات
و يقدّم – بالطبع – الأمثلة العملية للتعايش مع احتياجات الآخر هذه .

*التحدّث بلغات مختلفة

يقول د. غراي في هذا الشأن أن لغات أهل المريخ و أهل الزهرة تشتمل
على نفس الكلمات ؛ و لكن الطريقة التي تستعمل بها تعطي معان مختلفة .
و يحاول انطلاقا” من هذا العنوان تبسيط مفردات قاموس كلّ منهما للآخر .

* الرجال مثل الأحزمة المطاطية

و يقدم لهذا الطرح الطريف بالقول أن
الرجل عندما يحب امرأة فإنه يحتاج دوريا” إلى الانسحاب قبل أن يتمكن
من الاقتراب ؛ و يقدّم للزهريّة النصائح العملية للتعامل مع رجل المريخ .

* النساء مثل الأمواج

حيث يصف تقديرهن لذواتهن بالموجة التي تصعد
و تهبط ؛ و التي ما أن تلامس القاع حتى يحين الوقت للقيام بعملية تطهير
عاطفيّ ؛ و يقدّم للرجل الاقتراحات العملية للتعاطي مع هذه الآلية .

* استكشاف حاجاتنا العاطفيّة المختلفة ، فيلخّص حاجات الزهرية
بـ ( الرعاية و التفهم و الاحترام و الاخلاص و التصديق و التطمين )
و حاجات المريخي بـ ( الثقة و التقبل و التقدير و الاعجاب و التشجيع
و الاستحسان )
* كيف تتفادى المجادلات و يقدّم لأجل ذلك رؤية عمليّة للارتداد عمّا
يسميّه بـ المجادلة المؤلمة التي يخرج منها الرجل و المرأة خاسرين .
* إحراز النقاط مع الجنس الآخر ؛ عنوان يقدم من خلاله الكاتب إلى
كل من الرجل و المرأة بنودا” تفصيلية لسلوكيات يومية تصنع فارقا” كبيرا”
في صورة الحياة المشتركة .

* كيف تنقل مشاعرا” صعبة

فينصح المؤلف – بهذا الخصوص – باللجوء
إلى الرسائل المكتوبة المرسلة للذات و للآخر .

* كيف تطلب الدعم و تحصل عليه

فيصف الحبّ على كوكب الزهرة
بأنّه المرادف لوجوب أن تجد الزهرية الدعم دائما” و أبدا” و ينصح المرأة
بألاّ تلجأ إلى المبالغة في إقناع الرجل بحاجاتها هذه ؛ و يشرح لها الطريقة
المثلى للحصول على مبتغاها .

* الابقاء على سحر الحبّ حيّا

و هو الفصل الأخبر في الكتاب و يصف
من خلاله الفصول التي يمرّ بها الحبّ من ربيع و صيف و خريف و شتاء
و ينصح بضرورة الاستشارة المتخصصة في أوقات الأزمات .

“الرجال من المريخ و النساء من الزهرة” كتاب حقق مبيعات قاربت
ما حققته سلسلة هاري بوتر و شفرة دافنتشي .

يبقى أنه كتاب يبحث في المستحيل من وجهة نظري حيث أؤمن
أن كلّ علاقة اثنية مختلفة بالضرورة عن سواها و بأنّ المقومات التي قد
تساعد أحدها على النجاح قد لا تساعد الأخرى .

و يبقى أيضا” أن الكتاب يستحق أن يقرأ و لأكثر من مرّة .

يمكنك تحميل الكتاب على جهازك بتنسيق وورد بالضغط على الرابط : الرجال من المريخ … النساء من الزهرة…

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى