أنباء باحتمال اختطاف طائرة رشيد مصطفي علي يد قبائل كونكولية

انواكشوط – أنباء – ذكرت الصحيفة الرسمية الأنوكولية ‘‘جورنال دى انكولا‘‘ اليوم على موقعها على شبكة الانترنت ، توفر أكثر من مؤشر بوجود الطائرة التى اختفت ليلة الجمعة الماضية والتى كان على متنها رجل الأعمال الموريتانى رشيد مصطفى ،


فى منطقة حدودية بين الكونكو برازافيل وانكولا ، وقالت الصحيفة إن معلومات دقيقة حصلت عليها من برج المراقبة تؤكد أن الإتصال بين الطائرة المفقودة والبرج بدأ عندتمام الساعة (11.20) وانقطع مباشرة عند تمام الساعة (11.29.19) بتوقيت انكولا ، ما يعنى أن المعلومات التى تم تسريبها فى وقت سابق والتى تضاربت حول المسافة التى وصلت إليها الطائرة من لوندا بين 35 كلم و50 كلم و100 كلم ، اشتملت مغالطات وأخطاء .

وعلمت ‘‘أنباء‘‘ من مصادر فى لجنة متابعة مصير الطائرة ،ان الهاتف الدولى الانكولي الذى بحوزة رشيد مصطفى رن مرتين اليوم ثم فتح الخط ليجيب شخص ب ‘‘الو ، الو‘‘ وقطع الخط واغلق الهاتف بعدها نهائيا واستبعد الذى قام بالإتصال من اللجنة فى دبي ان يكون الصوت الذى سمعه صوت رشيد مصطفى .

وفى نفس السياق ، أفادت مصادر من نفس اللجنة اليوم أ ن شركة اتصالات امارتية يملك رشيد خطا دوليا تابعا لها ، كشفت فى إطار البحث الذى تقوم به اللجنة المذكورة ، أن آخر مكالمة أجراها رشيدعبرهاتفها جرت ليلة الجمعة فى (02، 14 ، 11 ) من خلال شبكة كونكولية واستمر الإتصال ثانيتين فقط ، خصمت عليهما الشركة 4 دراهم إماراتية ، وهو ما يشيرأن الإتصال طبقا لما جاء ‘جورنال دى انكولا‘ تم أثناء وجود الطائرة فى الجو ، وهو ما يعنى أيضا أن الطائرة كانت تحلق فى مجال منخفض جدا .
.
بعض الخبراء أشار إلى خطورة المنطقة الحدودية بين انكولا والكونكو والتى بدأت المؤشرات ترجح أن الطائرة اختفت فيها وقالت بعض المصادر أن المنطقة تغطيها الغابات وتسكنها قبائل مسلحة وفى حال أن الطائرة تمكنت من الهبوط فيها اضطراريا فمن غير المستبعد ان يكون ركابها قد تعرضوا الي الخطف علي يد عناصر من تلك القبائل .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وتضيف المصادر في هذا السياق ان هذه المنطقة لم تشملها عمليات المسح الجوي التي قامت بها انكولا ، حيث يلزمها الحصول علي اذن من سلطات دولة الكونكو ، وهو الاذن الذي تتحدث بعض المصادر عن مساعي تقوم السلطات والامن الانكولي للحصول عليه .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى