الحكم بالإعدام على المدانين بقتل السياح الفرنسيين

نواكشوط – مورينيوز –

أصدرت محكمة الجنايات في نواكشوط أحكاما بالاعدام ضد ثلاثة سلفيين متهمين بقتل أربعة سياح فرنسيين قرب مدينة ” ألاك” وسط موريتانيا في ديسمبر عام 2007
والثلاثة هم سيدي ولد سيدينا ومحمد ولد شبرنو ومعروف ولد هيبه.

وقد كبر الثلاثة لدي سماعهم الحكم بالاعدام وابتسموا وتبادلوا التهاني علي ” نيل الشهادة”.
وقبل النطق بالحكم أظهر السلفي محمد ولد هيبة قميصا كتبت عليه ” لا إله إلا الله” وقال مخاطبا الجمهور : “هذه رسالتنا إلي الغرب… ليس بيننا وبينهم إلا الجهاد من إجل إعلاء هذه الكلمة”.

وقد أصدرت المحكمة أيضا أحكاما بالسجن ثلاث سنوات ضد كل من المصطفى ولد عبد القادر وابراهيم ولد أحمد والمجلسي. وبالسجن ستة أشهر علي التقي ولد السني.

وقضت ببراءة كل من محمد المصطفى ولد محم صالح و حمادي كيسي.

وبهذه الأحكام يسدل الستار علي ما قد تعتقد السلطات إنه آخر فصل من فصول ” خلية ألاك”.
وتعود قصة القصة إلي الرابع والعشرين ديسمبر 2007 حينما فوجئ الموريتانيين بمقتل أربعة سياح فرنسيين بالقرب من مدينة ” ألاغ” ( وسط موريتانيا).

ووفقا لمعلومات أجهزة الأمن فر الثلاثة مباشرة بعد تنفيذ العملية إلي السنغال واستطاعوا خلال اليوم نفسه الخروج من الأراضي الموريتانية، ولم تعتقلهم السلطات السنغالية لكنها تابعت تحركاتهم حتي دخلوا الأراضي البيسو غينية حيث تم اعتقال ولد سيدنا وولد شبرنو ، وسلما إلي موريتانيا ، بينما استطاع ولد هيبه النفاذ إلي معسكرات القاعدة في صحراء مالي ، وسلم من الاعتقال حتي عام 2008 ، حينما اعتقل في نواكشوط وهو يرتدي ثوبا نسائيا بعد يوم من المعارك التي نشبت بين قوات الامن ومسلحين سلفيين في 9 ابريل 2008.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى