مستخدموا بنكيل يعانون من رداءة خدماتها

زبناء بنكيل يعانون من ردائة خدماتها، وذلك أن الشخص كلما أزال تطبيق بنكيل أو ابدل هاتفه، يحتاج إلى الذهاب إلى أحد فروع البنك الشعبي  ليعطيه رقمَ سر يفتح به حسابه من جديد، و هذا مصدر إزعاج للزبون. مع أن الخدمات البنك نفسه ليست بالسريعة  إلا أن كثرة فروعه في انواكشوط كانت تحد من حشد الزبناء عند باب واحد، لكن قرار  بنكيل اعتماد شباك واحد في سوق العاصمة  لتوثيق حسابك الذي يحتوي على ماتمتلك من  مال، أدى إلى  ازدحام شديد عند باب الشباك، وبسبب ردائة الأنترنت والإنقطاعت المتكررة للكهرباء، فقد اضطر الزبناء إلى العودة في الغد مرارا وتكرارا، وفي الغد تجد نفس العذر : الشبكة ضعيفة أو الكهرباء مقطوع ؛


أحدثك عن بنكيل، عن البنك الشعبي الذي يبلغ رأس ماله المصرحِ به  6 مليارت أوقية  عكس صاحب البقالة المتواضع في تيارت  الذي اقتنى مولدا كهربائيا لحرصه على مرضات زبنائه  يشغله عند الإنقطاعات الكهرباءية.