رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية

 

فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الغزواني
لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
الموضوع: حتى لا تضيع المروءة بين الناس
سيدي الرئيس،
بعد ما يليق بمقامكم من عبارات التقدير والاحترام والتفخيم، ونظرا لما تتمتعون به من سلطات مكنكم الله بها من رقاب العباد والبلاد، وتأسيسا على ما تحدثتم عنه من تربية وقيم وأخلاق، لا يخفى على متتبع لمسيرتكم صدقها ووجاهتها، وكذلك نظرا لما طبع فترة حكمكم من جو الانفتاح على أطياف المعارضة حتى قيل إنه لم تبق في البلد معارضة، ونظرا لرسالة كريمة الرئيس السابق محمد ول عبد العزيز حفظه الله الشريفة أسماء.
فإننا في منسقية أهل الشيخ محمد المامي نلتمس من فخامتكم وضع حد للظروف الغير مناسبة التي يحتجز فيها فخامة الرئيس السابق محمد ول عبد العزيز حفظه الله وتعريض صحته وحياته للخطر، فضلا عن كون المعاملة الخاصة له يجب ان تكون للأفضل كونه رئيسا للجمهورية أحد عشر سنة، وضابط جيش سام، ولما عرف عنكما من الصداقة والمصاهرة والأخوة.
فالنضر أقرب من أسرت قرابة
وأحقهم إن كان عتق يعتقُ
وإلا تفعلوه، تمت المروءة بين الناس ويتهم الأخيار في دعواهم، ويكشف زيفهم بيت الشاعر العراقي الذي يصف فيه أمريكا وتشدقها بالقيم والأخلاق.
هذي التي المثل العليا على فمها
وعند كل اختبار تبصق المثل
كما نطالب في منسقية أهل الشيخ محمد المامي بحبس يليق بمقام الرئيس إن قبل الحكم عليه أو بعده، إن لم يكن إطلاق سراحه.

محمد ابات الشيخ محمد المامي
قدس الله سره
21/02/2023

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى