يا أهل غزة قد أحييتم الأملا ** فينا فعاد مُشِعا بعد ما أفَلا
أَبنتمُ أنه ليس التحرر في ** “قولٍِ” لقومٍ يهابون الوَغى وَجلا
بل إنه “الفعل” من يحكم تصرفه ** يحز من “النصرة” الأبواب والسبلا
لا يعرف النصر إلا مقبل جَذَلا ** يعانق الموت لايبغي به بدلا
واجتاح طوفان الاقصى كل “خارطة” ** لا تستقيم، فأنهى الخوض والجدلا
وساء صهيونَ خطبٌ ليس مانعة ** منه الحصون بِساحِ القوم قد نزلا
فأصبحوا لاترى إلا مساكنهم ** أو جثةً أو جريحا ينظر الأجلا
كأن جيش صلاح الدين عاد لكي ** يُذكي لصهيونَ جرحا طالما اندَملا
