ولد غلام : “منعنا من النوم والشراب والأكل والماء والصلاة”

نواكشوط – صحفي – صرح الموريتانيان المفرج عنهما فور وصولهما جسر الملك حسين في الأردن قبل لحظات لقناة الجزيرة تصريحين حول أشكال الإهانة والإذلال التي تعرض إليها المشاركون في قافلة الحرية في إسرائيل.


a-64.jpgقال نائب الأمين العام لحزب تواصل محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن القوات الإسرائيلية انتزعت آلات حديدية من السفينة ووضعها في المقدمة لتصويرها من قبل الإعلام الإسرائيلي من أجل تلفيق المزاعم القائلة بأن الناشطين استخدموا هذه الآلات للهجوم على الجنود الإسرائيبين.

وأضاف ولد غلام إن المحتجزين تعرضوا لشتى أشكال الإهانة والإذلال حيث منعوا من الماء والطعام والصلاة لفترات طويلة خلال الاعتقال الاسرائيلي.

نص التصريح :

“محمد غلام من موريتانيا : الذي رأيته هو إداسة للكرامة البشرية بكل أنواعها، واستغرب جدا أن الحضارة الغربية – التي تحمي هذا الكيان البغيض – لا تتحدث اليوم بما فيه الكفاية.

لو كانت أية دولة عربية هي التي قامت بهذه الجريمة الإنسانية، جريمة ضرب الاطفال والنساء، جريمة إداسة كرامة الكهول والشيوخ.

الطائرات التي ثبتوها على رؤوسنا لمدة يوم كامل، 24 ساعة من عدم النوم، وعدم السماح بالحمام (أكرمك الله)، حتى أن مرضى السكري اضطروا أحيانا – للأسف – إلى ان يوقعوا على انفسهم لسوء ماعاملوهم أو وجدوا من معاملة.

المسألة التي تحدث عنها الكيان الصهيون ا اختلاق وكذب. إنهم هم الذين جاءوا بالطائرات، وصبوا على الناس الرصاص، ومع ذلك ادعوا، وقاموا بنزع جميع القضبان الحديدية الموجودة في السفينة – هذا على أعيننا – و”شالوها” و “حطوها” في السفينة من الامام قبل ان نصل إلى الميناء العبري وجاؤوا بجميع الصحافة.

الصحافة الصهيونية التي بدلا من أن تقوم بتصويرنا نحن، نحن الممنوعين من الحمامات (اكرمك الله)، الممنوعين من الأكل والشرب ومن الماء، ممنوعين من الصلاة لمدة 24 ساعة، بدلا من ان ياخذوا تصوير هذا أو يسألوا عنه ذهبوا لكي يصوروا هذه القضبان الحديدية التي انتزعوها بايديهم الشداد.

هؤلاء الناس جلسوا على صدور الكهول والشيوخ والنساء وأجلسوا الناس في المياه العكرة وفي الاشماس “يعني” نوع، درجة لا تصدق من الإهانة البشرية.

a3-10.jpgوقد ركز الصحفي محمد فال ولد بوخوصة من قناة الجزيرة على محاولة إسرائيل انتزاع شهادات من الصحفيين من شأنها إدانة السفينة قائلا :

” لم يكن أحد على متن هذه السفينة يتوقع أن يصل الموضوع إلى ما وصل إليه، قافلة ذات طابع سلمي لا تحمل أية أسلحة ولا حتى أدوات الأكل لم تكن فيها أدوات حديدية كنا نأكل بأدوات من المطاط.

نحن الصحفيين بصفة خاصة حاولوا أن ينتزعوا منا تصريحات على أساس : أنتم مراسلون ماذا رأيتم ؟

قلنا لهم : لم نشاهد شيئا، لم نشاهد أي أسلحة، ولا أي نوع من الأدوات الحادة التي يمكن استعملها للعنف – وهذا صحيح – لم نشاهد أي شيئ حاد. الإسرائيليون حاولوا أن يستغلوا فرصة التحقيق معنا في إسرائيل لكي يأخذوا منا أشياء تثبت إدانة السفينة ومن على السفينة.”

وقد أطلقت إسرائيل سراح ولد الغلام ولد بوخوصة ضمن مجموعة تزيد على 120 ناشطا أبعدوا إلى الأردن.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى