عمال محو الأمية: يطالبون بتسوية مشكلتهم وتسديد رواتبهم المتأخرة

طالب 216 عاملا في مشروع محو الأمية عن طريق الراديو اللجنة الوزارية المعنية بهم بالعمل على إيجاد حل دائم وشامل لمجموعتهم مع تسديد رواتبهم المتأخرة منذ 17/07/2008 حتى اليوم.


وقال العمال المحتجون على وضعيتهم الحلية في بيان تلقى السراج الإخباري نسخة منه أنهم – وبعد 11 شهرا من الاحتجاج أمام الوزارة الأولى وانطلاقا من أن وزير الشؤون الإسلامية أصبح المعني بهذا الملف – سينقلون الاحتجاج إلى وزارة الشؤون الإسلامية ومواصلته حتى تتوقف المعاناة التي يعيشوها وعائلاتهم منذ قرابة السنتين.

نص البيان:

إننا نحن عمال مشروع دعم المجهود الوطني لمحاربة الأمية(محو الأمية عن طريق الراديو) لنستبشر خيرا بالتطورات الأخيرة المتمثلة في تعيين وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في الأسبوع قبل الماضي رئيسا للجنة وزارية شكلها الوزير الأول منذ ثمانية أشهر لتسوية مشكلتنا، كما نستبشر أيضا بتشكيل اللجنة الفنية التي اجتمعت بعد ذلك بتاريخ 18/05/2010 وأعدت تقريرا بمقترحات قدمتها لوزير الشؤون الإسلامية(رئيس اللجنة الوزارية).

وبهذه المناسبة فإننا نذكر اللجنة الوزارية وكل أصحاب الضمائر الحية بأننا 216 من حملة الشهادات اكتتبتنا وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بداية 2004 و وعقت معنا عقودا مفتوحة ابتداء من فاتح ابريل 2006 وذلك بتعليمات من وزير الشؤون الإسلامية في تلك الفترة، وبعد أن تم تكويننا عدة سنين على أرقى مناهج تعليم الكبار(محو الأمية عن طريق الراديو) وحققنا نتائج قيمة- شهد بها الجميع – اتخذت إدارة محو الأمية قرارا بتسريحنا بتاريخ 17/07/2008 ، متجاهلة الآثار السلبية التي ترتبت على هذا القرار المرتجل الذي يعني بكل بساطة بقاء 216 مرجلا خاويا و216 برميل ماء فارغ و أزيد من 216 طفلا جائعا………….إلخ

وانطلاقا من رابطتنا القوية بالوزارة وافتقار إدارة محو الأمية لصلاحيات تسريح مجموعة كمجموعتنا فإننا نطالب اللجنة الوزارية بأن لا تتجاهل مطلبينا المتمثلين في إيجاد حل دائم وشامل لمجموعتنا مع تسديد رواتبنا من 17/07/2008 حتى اليوم.

ونرجو أن تجتمع اللجنة الوزارية المذكورة اليوم 02/06/2010 كما وعدنا رئيسها معالي وزير الشؤون الإسلامية.

وبعد 11 شهرا من الاحتجاج أمام الوزارة الأولى وانطلاقا من أن وزير الشؤون الإسلامية أصبح المعني بهذا الملف فإننا نعلن نقل الاحتجاج إلى وزارة الشؤون الإسلامية ومواصلته حتى تتوقف المعاناة التي نعيشها نحن وعائلاتنا منذ قرابة السنتين.

وننتهز هذه الفرصة لنبدي استياءنا العميق من الطريقة التي تعاطت بها التلفزة الوطنية مع مشكلتنا في برنامج الحكومة في الميزان و في إحدى نشراتها، حيث كنا نأمل أن تكون صوت الضمائر اليقِظة بدل العودة إلى أساليب سحيقة تمثلت في حذف الفقرات المهمة من المقابلات التي أجرت معنا، ومحاولة التعتيم على مدة ومكان احتجاجاتنا (أمام الوزارة الأولى) وإعطاء نصيب الأسد من الوقت لطرف الإدارة، الشيء الذي ساهم عن قصد أو عن غير قصد في تحجيم هذه المأساة ، ونحن نتساءل : هل الهدف من هذه النشرات والبرامج هو تلميع صورة المسؤولين أم طرح مشاكل المواطنين؟

اللجنة الإعلامية للعمال

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى